بعد حياة قاسية...وفاة الفنانة السعودية التي تعرضت لإعتداء في بيروت عام 2005

الوكيل الإخباري-   تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة خبر وفاة الفنانة السعودية المعتزلة سارة الغامدي عن عمر يناهز 49 عامًا، وسط تضارب في الأنباء وغياب أي تأكيد رسمي من الجهات الفنية أو الإعلامية السعودية.

وقد أكد الصحفي السعودي عبدالرحمن الناصر عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أن الوفاة حدثت يوم الجمعة الماضي، إلا أن تفاصيل أسباب الوفاة لم تُكشف حتى الآن، ما زاد من حالة الغموض والجدل.

صدمة وحزن على مواقع التواصل
نعى عدد كبير من رواد منصات التواصل الفنانة الراحلة، معبّرين عن حزنهم وصدمتهم، رغم ابتعادها عن الساحة الفنية منذ سنوات. وأكد كثيرون أنهم لم ينسوا صوتها وأعمالها رغم الغياب الطويل.

من هي سارة الغامدي؟
الاسم الحقيقي: نجاة الغامدي
تاريخ الميلاد: 25 نوفمبر 1975 – جدة
البداية الفنية: عام 1996 بأغنية وطنية بدعم من الملحن سامي إحسان
المجال الدراسي: التحقت بدراسة علم النفس لكنها لم تُكمل تعليمها
الإقامة: انتقلت لاحقًا إلى حي شعبي في جنوب الرياض

حياتها الشخصية والاعتزال
تزوجت من المواطن مازن محمد عسيري وأنجبت طفلين: رعد ومحمد. عانت من العديد من الأزمات، أبرزها دخول السجن عام 2007 على خلفية مشاركتها في حفلات غير مرخصة، حيث قضت قرابة عام ونصف في سجن بريمان بجدة. نفت حينها كل الاتهامات، مؤكدة أنها كانت ضحية حملة تشويه.
حادثة بيروت والاعتداء

في عام 2005، تعرضت سارة لاعتداء في بيروت من قبل عناصر يرتدون زيًا عسكريًا، وتم نقلها إلى المستشفى بعد إصابتها بكدمات شديدة. لاحقًا، تبين أن المعتدين ينتمون إلى الأمن العام اللبناني.
نشاطها الفني
رغم قصر مدة مشوارها الفني، تعاونت مع شركة روتانا وبرزت في فترة التسعينيات. توقفت عن الغناء نهائيًا عام 2009 ولم تعُد إلى الساحة الفنية منذ ذلك الوقت.

الغموض يحيط بالرحيل
حتى الآن، لا تزال أسباب الوفاة غير معروفة، ولم تُصدر أي جهة رسمية بيانًا يؤكد أو ينفي الأنباء المتداولة، مما يزيد من الغموض المحيط برحيل فنانة عاشت حياةً مليئة بالأحداث المثيرة للجدل، بين الفن والقضايا الاجتماعية والقانونية.

 kataeb