أحداث مثيرة في الحلقة 19 من مسلسل 'شارع الأعشى'

الوكيل الإخباري-  تتسارع الأحداث في الحلقة 19 من مسلسل "شارع الأعشى"، حيث تتخذ الشخصيات قرارات مصيرية تؤثر على مجريات القصة. تبدأ الحلقة بتعقيد العلاقات العاطفية، حيث تُرهن عطوى مسألة زواجها من ضاري بتحسن الحالة الصحية لأم جزاع، ما يخلق توترًا في العلاقات الأسرية.

في هذه الأثناء، يُظهر أبو إبراهيم حالة من الشجن والتفكير العميق، حيث يبدو غارقًا في همومه التي تشغل باله وتؤرقه. بينما تحاول سميحة التحدث مع شقيقها الدكتور أحمد بخصوص عزيزة، محملة إياه اللوم بسبب حالتها، مؤكدة أن ذنب الفتاة في رقبته وأنه يجب أن يكون بجانبها ولا يسمح لها بالزواج من رجل يكبرها في العمر ولا تحبه.

ويظهر في الحلقة أيضًا نايف البحر، الذي يؤدي دورًا جديدًا ضمن أحداث المسلسل، حيث يتواجد في حي شارع الأعشى مع سعد، مما يضفي على القصة مزيدًا من التشويق بعد النجاح الذي حققه مؤخرًا في مسلسل "طراد".

وفي محاولة منه لإصلاح الأمور، يرتدي الدكتور أحمد الزي السعودي ويتوجه إلى حي عزيزة ليطمئن عليها، حيث يتصل بها ولكن ردت أمها أم إبراهيم، ما يعمق من التوتر بين الشخصيات.

من جهة أخرى، يعبر أبو إبراهيم عن حزنه العميق تجاه وضع ابنته عزيزة، فيقول "بموت ألف موتة" عندما تحدثت إليه وضحى، وأخبرها بأنه سيزوج ابنته من أبو فهد رغم رفضها.

وفي لحظة مهمة في المساء، يتمكن أحمد من مقابلة عزيزة ويخبرها عن توتره بسبب الشريط الفيديو ورسالتها التي تركتها في المستشفى، ما يزيد من تعقيد الموقف. بينما ترى عزيزة سيارة والدها وتطلب من أحمد ألا ينسى ما أخبرته به، ثم تذهب.

كما تكشف الجازي أنها حامل بطفلها الثاني من سعد، بينما يتوجه شقيقها متعب إلى أبو سعد ليخبره بتصرفات ابنه مع شقيقته، خاصة أنها لا تشعر بالاهتمام ولا يسأل عنها أحد.

وفي النهاية، تستسلم عزيزة للأمر الواقع وتتزوج من ناصر أبو فهد، حيث تودع عائلتها في لحظات مؤثرة، مليئة بالحزن والدموع، وتغادر مع زوجها لتبدأ فصلاً جديدًا في حياتها.

et بالعربي