6 أسباب لآلام القفص الصدري

الوكيل الإخباري-   آلام القفص الصدري تعد من الشكاوى الشائعة التي قد تصيب أي شخص في أي مرحلة عمرية، وقد تكون الآلام ناتجة عن مشكلات بسيطة أو قد تشير إلى حالات أكثر خطورة تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً، ويقدم الدكتور أحمد توفيق، استشاري طب وجراحة العظام، شرحاً تفصيلياً حول ستة أسباب شائعة لهذه الآلام وكيفية التعامل معها.

1. الإصابات المباشرة للقفص الصدري
أوضح توفيق أن الإصابات المباشرة تعد من الأسباب الأكثر شيوعاً لآلام القفص الصدري، وتشمل هذه الإصابات الكسور، الكدمات، أو الشد العضلي نتيجة السقوط، الحوادث المرورية، أو أثناء ممارسة الرياضة.

2. التهاب الغضاريف الضلعية
أشار توفيق، إلى أن التهاب الغضاريف الضلعية، المعروف بمتلازمة كوستوكندريتيس، هو سبب آخر شائع، وينتج هذا الالتهاب عن تهيج في الغضروف الذي يربط الأضلاع بعظمة القص، مضيفًا أن المرضى يعاني من آلام تتراوح بين الخفيفة والشديدة، وقد تزداد عند لمس المنطقة المصابة أو عند التنفس العميق، وفي بعض الحالات، قد تختفي الآلام دون علاج، لكن الحالات الشديدة قد تتطلب تدخلاً دوائياً.

3. التهابات الجهاز التنفسي
تابع توفيق، بأن التهابات الجهاز التنفسي، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية، قد تسبب آلاماً في القفص الصدري، والسبب يعود إلى السعال المستمر الذي يؤدي إلى شد العضلات بين الأضلاع أو بسبب التهاب الأغشية المحيطة بالرئتين (الغشاء البلوري)، وفي هذه الحالات، يحتاج المريض إلى متابعة طبية دقيقة لمعالجة السبب الأساسي وتخفيف الألم.

4. الأورام السرطانية بالرئة
أوضح توفيق، أن سرطان الرئة، رغم أنه ليس شائعاً، قد يكون أحد أسباب آلام القفص الصدري، ويصاحب هذا النوع من الألم عادة أعراض أخرى مثل السعال المزمن، صعوبة في التنفس، أو خروج الدم مع السعال، موصيًا بأهمية التشخيص المبكر لتحسين فرص العلاج، حيث تزداد خطورة المرض في مراحله المتقدمة.

5. متلازمة الفيبروميالجيا
وأشار توفيق، إلى أن متلازمة الفيبروميالجيا، هي حالة مزمنة تسبب آلاماً عامة في الجسم، قد تؤثر بشكل كبير على القفص الصدري، موضحًا أن الألم يكون على شكل حرقان أو نبض مستمر وقد يتفاقم مع الإجهاد أو قلة النوم، وعادة ما يتم علاج هذه المتلازمة من خلال تغيير نمط الحياة وبعض الأدوية لتخفيف الأعراض.

6. الانسداد الرئوي (جلطة الشريان الرئوي)
وصف توفيق، الانسداد الرئوي بأنه حالة خطيرة تحدث نتيجة تكون جلطة دموية تمنع تدفق الدم إلى الرئتين، وتشمل أعراضه آلاماً حادة في القفص الصدري، تسارع التنفس، وسعالاً قد يكون مصحوباً بالدم، مشددًا على عدم التهاون مع هذه الأعراض وطلب المساعدة الطبية فوراً، حيث يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تعالج سريعاً.