ووفقًا لمجلة ساينس أليرت، يؤدي تناول السكريات إلى تغيّر فوري في ميكروبيوم الفم؛ إذ تقوم بكتيريا مثل العقدية الطافرة بتحويل السكر مباشرة إلى حمض اللاكتيك، ما يرفع الحموضة ويخلق بيئة تساعد الميكروبات المسببة للتسوس على الازدهار. وقد يستمر هذا الاضطراب لمدة تصل إلى ساعة بعد تناول السكر.
وتوضح الدراسة أن الأحماض الناتجة تتسبب في تفكك المعادن المكوِّنة لطبقة المينا، وعلى رأسها هيدروكسي أباتيت، ما يؤدي إلى ظهور فجوات دقيقة تسهّل التآكل المتدرّج للأسنان.
ورغم أن اللعاب يساهم لاحقًا في إعادة التوازن، إلا أن تكرار استهلاك السكر يضعف قدرة الفم على إعادة التمعدن، ويعزز تكوّن الأغشية الحيوية التي تحمي البكتيريا المُسببة للتسوس من التنظيف بالفرشاة.
ويشير الخبراء إلى أن السكريات البسيطة مثل السكروز تُعد الأكثر ضررًا بسبب سرعة تحللها، مؤكدين أن تقليل تناول السكريات المُكررة عامل أساسي للحد من تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
-
أخبار متعلقة
-
اليكم الوقت الافضل لتناول فيتامين "ب 12"
-
علامتان في الوجه تكشفان عن ارتفاع مستوى الكوليسترول
-
دراسة تكشف كيف يسبب التوتر تساقط الشعر
-
لشتاء صحي- 5 أنواع من الشاي احرص على تناولها
-
ماذا يحدث لمريض الكلى عند تناول البطاطا الحلوة؟
-
هل تسبب مكملات المغنيسيوم الإسهال؟
-
هل يعالج التعرق أو ممارسة الرياضة نزلات البرد؟
-
متى تبدأ نتائج المغنيسيوم في تخفيف آلام العضلات؟
