وأكدت الدكتورة أسماء جميل، استشاري الكبد والجهاز الهضمي بجامعة المنصورة، أن مرض الكبد يتفاوت في شدته، ولهذا من الضروري على كل مريض استشارة الطبيب قبل رمضان لمعرفة ما إذا كانت حالته تسمح بالصيام أم لا.
وأوضحت الدكتورة جميل أن مريض الكبد الذي لم يتعرض سابقًا لقيء دموي أو لم يخضع لمنظار أو لم يعانِ من الاستسقاء البطني أو الغيبوبة الكبدية يمكنه الصيام بشكل طبيعي، بشرط أن يلتزم بالإفطار في وقته وتناول السحور في وقت متأخر. كما يجب عليه تناول السكريات والسوائل وتجنب التعرض لأشعة الشمس، بالإضافة إلى اتباع النظام الغذائي الذي يحدده الطبيب.
وفي المقابل، أكدت أن المرضى الذين يعانون من الاستسقاء في البطن، الغيبوبة الكبدية السابقة، أو الأورام الكبدية، يجب عليهم الامتناع عن الصيام نهائيًا. هؤلاء المرضى بحاجة إلى تناول أدوية معينة في مواعيد محددة، وهو ما يجعل الصيام غير مناسب لهم.
من جهته، أشار الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إلى أن مصر تضم عددًا كبيرًا من مرضى الكبد، وذلك بسبب انتشار أمراض مثل التليف و"فيروس C" في الماضي بسبب نقص التوعية الصحية. لكنه أشاد بالتقدم الطبي الحالي الذي ساعد في تحسين الكشف والعلاج.
-
أخبار متعلقة
-
ماذا يحصل لجسمك عند التوقف عن استخدام الزيت في الطهي؟
-
عادة تؤدي إلى سرطان البنكرياس
-
"البوتوكس المنزلي".. صيحة تجميلية خطيرة قد تشوّه الوجه
-
علاج ثوري لمرض السكري قد يلغي الحاجة لحقن الأنسولين
-
هل تعلم أن دماغك "ينظف نفسه" أثناء النوم؟
-
جدل على "تيك توك".. هل تؤدي الماتشا إلى تساقط الشعر؟
-
فيتامين "D".. متى يصبح خطراً يهدد صحتك؟
-
تحذير: البطاطا قد تتحوّل إلى سمّ بسبب الشمس