وأوضحت الجمعية أن التهاب المفاصل التفاعلي عادة ما يحدث بعد الإصابة بعدوى الجهاز الهضمي الناجمة عن السالمونيلا أو كامبيلوباكتر مثلاً، أو عدوى المسالك البولية والأعضاء التناسلية الناجمة عن المكورات البنية مثلاً، أو عدوى الجهاز التنفسي الناجمة عن الكلاميديا الرئوية مثلاً.
الأعراض
وتتمثل أعراض التهاب المفاصل التفاعلي في احمرار وتورم وسخونة المفصل، والشعور بآلام فيه، ومحدودية الحركة، بالإضافة إلى الشعور بالإعياء والحمى وفقدان الشهية. وغالبًا ما يهاجم التهاب المفاصل التفاعلي المفاصل الكبيرة مثل مفاصل الورك والركبتين والكاحلين، بينما يكون الكتفان أو المرفقان أو الرسغان أقل عرضة للالتهاب. وفي بعض الحالات، يمكن أيضًا أن تتأثر المفاصل الصغيرة مثل الأصابع أو القدمين.
سبل العلاج
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض الدالة على التهاب المفاصل التفاعلي للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك لتجنب العواقب الوخيمة المحتملة مثل آلام المفاصل ومشاكل الأوتار المزمنة. ويتم علاج التهاب المفاصل التفاعلي بواسطة الأدوية مثل المسكنات والكورتيزون وأدوية الروماتيزم، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي والعلاج بالتبريد.
-
أخبار متعلقة
-
فائدة غير متوقعة للمشي
-
بينها اللحوم .. 5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض
-
عرض صحي قد يكون مؤشرا على الإصابة بسرطان قاتل
-
اكتشاف عيبين خطيرين في الصيام المتقطع
-
طرق بسيطة للتمييز بين زيادة الوزن واحتباس السوائل في الجسم
-
الإسعافات الأولية لارتفاع مستوى ضغط الدم
-
هل تلاحظ نقاطا في عينيك؟.. إليك ما يقوله الخبراء
-
حين يخذلك الطب.. لماذا تتحول المعاناة الجسدية إلى صراع مع الطعام؟
