الوكيل الاخباري - أعلنت الدكتورة يكاتيرينا روساكوفا أخصائية أمراض الكلى أن مرض تعفن الدم الخطير هو أحد عواقب أمراض الكلى.
وتشير الأخصائية في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن مرض تعفن الدم (إنتان الدم) الخطير الذي يعدي الجسم بكامله هو أحد عواقب التهاب الكلية والحويضة.
ووفقا للطبيبة، يمكن ان يصاب بالتهاب الكلية والحويضة أي شخص بما في ذلك الأطفال الذين عمرهم أقل من سنة.
ومن أعراض هذا المرض ارتفاع درجة حرارة الجسم (أعلى من 38 درجة مئوية) وألم أسفل الظهر (عادة في جانب واحد) ، ورائحة كريهة وبول معكر، وغثيان وتقيؤ.
وتقول: "يمكن أن يصاحب هذه الأعراض عدم راحة وألم وصعوبة في التبول وتكررها. وعند تحول المرض إلى الحالة المزمنة عمليا تختفي الأعراض والألم. لذلك نلاحظ أن الأطفال لا يمكنهم تحديد موضع الألم بدقة، و يشكون عادة من ألم في البطن".
ووفقا لها، سبب الإصابة بهذا المرض غالبا ما يكون وصول الاشريكة القولونية إلى الكلى عن طريق الاحليل والمثانة. لذلك تكون الإناث أكثر عرضة للإصابة بالمرض .
وتضيف: يمكن أن تكون التشوهات الخلقية والأمراض المزمنة وداء السكري والاستعداد الوراثي والبرد وغيرها من أسباب الإصابة بالمرض.
وتشير الأخصائية إلى أن أخطر مضاعفات المرض هي إنتان الدم ومتلازمة التسمم مع جفاف الجسم المهدد للحياة، وتلف الكلى القيحي مع خطر فقدانها. وإذا تحول المرض إلى الحالة المزمنة فقد يؤدي إلى فقدان الكلى لوظيفتها وارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني. وليس مستبعدا عند علاج المرض بالمضادات الحيوية التي تستخدم على نطاق واسع خلال فترات طويلة، حصول تسمم في الأعضاء ونظم الجسم المختلفة.
-
أخبار متعلقة
-
الكشف عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية
-
هل قشر الرمان يقضي على جرثومة المعدة؟
-
كيف تحمي نفسك من الإنفلونزا مع تقلبات الطقس؟
-
أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس
-
اضطرابات القلب.. التشخيص والوقاية
-
كيف يمكن علاج جفاف الأنف؟
-
الجزر.. ماذا يحدث لجسمك إذا تناولته يوميا؟
-
رجيم الليمون- هل هو فعال؟