ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أنه لإبطاء نمو الخلايا السرطانية يمكن استخدام تركيز أقل من هذه المادة مقارنة بالأدوية المضادة للأورام المستخدمة حاليا.
وجاء في بيان المكتب: "يمكن لعدد كبير من المركبات العضوية الاصطناعية والطبيعية التي تحتوي على مجموعة الكينون في بنيتها أن تظهر أنشطة بيولوجية مختلفة. وتستخدم العديد من الكينونات ومشتقاتها كمواد مضادة للسل والملاريا ومضادة للميكروبات ومضادة للأورام ومبيدات للفطريات.
ووفقا للعلماء، تتفوق العينات الأكثر فعالية في تأثيرها المدمر للخلايا السرطانية على عقار العلاج الكيميائي التجاري المعروف المعتمد على البلاتين.
وتقول يلينا كوروتكوفا، رئيسة قسم الهندسة الكيميائية في كلية هندسة الموارد الطبيعية: "أظهرت الدراسات التي أجريت أن المركبات العضوية الجديدة هي مواد واعدة مضادة للأورام لمكافحة أنواع معينة من السرطان. وقد تصبح في المستقبل أساسا للأدوية، لذلك ابتكرنا طريقة لتحديد نسبتها الموجودة في الدواء. ويؤكد هذا المؤشر أن الدواء يلبي معايير الجودة والمتطلبات الدوائية".
نشرت نتائج الدراسة في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية (Q1، IF 4.9).
-
أخبار متعلقة
-
لا تغامر بصحتك... ما خطورة شراء "بطيخ ع السكّين"؟
-
للوقاية من التهاب الكبد الوبائي- اتبع هذه النصائح
-
بمناسبة عيد الأضحى.. الطريقة الصحية لتناول اللحوم لمرضى السمنة والسكري
-
فوائد الخس الصحية والجمالية
-
للوقاية من ضربات الشمس.. هذا ما نصحت به وزارة الصحة السعودية الحجاج
-
العنب: فاكهة صيفية لذيذة وفوائد صحية لا تُعدّ
-
كمية الآيس كريم المسموح بها دون الإضرار بالصحة
-
كيفية استعادة صحة الأمعاء بعد تناول مضادات الحيوية