الأسباب النفسية للدوار
تشمل الأسباب النفسية التي قد تسبب الدوار:
- اضطرابات القلق مثل القلق العام، واضطراب الهلع، والرهاب
- الاكتئاب
-اضطراب ما بعد الصدمة
- الاضطرابات الذهانية مثل الفصام
وأوضحت الجمعية أن الأشخاص الذين يعانون من الدوار النفسي يشعرون وكأنهم يمشون على السحاب أو قطعة من القطن، أو يتمايلون أو يترنحون. ولكن في حالة الدوار النفسي، لا يعتبر الإحساس بالدوران (كما لو أن كل شيء يدور في دوامة) من الأعراض المميزة. كما أن الغثيان والقيء نادران في هذا النوع من الدوار.
الدوار الترنحي الرهابي
أكثر أشكال الدوار النفسي شيوعًا هو "الدوار الترنحي الرهابي"، الذي يحدث عادة في مواقف معينة يتعرض فيها الشخص لضغوط نفسية، مثل القيادة أو التنقل في وسائل النقل العامة أو الوجود وسط الحشود أو في المواقف الاجتماعية. قد يحدث هذا النوع من الدوار أيضًا كجزء من نوبة هلع، حيث يصاحبه أعراض أخرى مثل تسارع ضربات القلب والتعرق.
العلاج
بعد التأكد من استبعاد الأسباب العضوية للدوار، مثل مشاكل الأعصاب والأذن، ينصح باستشارة طبيب نفسي لتلقي العلاج المناسب. العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي يعد من الأساليب الفعالة، حيث يساعد المريض على تعلم كيفية مواجهة التوتر النفسي واضطرابات القلق والخوف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشمل العلاج الأدوية النفسية وتقنيات الاسترخاء النفسي مثل اليوغا والتأمل والاسترخاء العضلي التقدمي.
الاهتمام بالصحة النفسية جزء أساسي من الحفاظ على صحة الجسم، والتعرف على الأسباب النفسية للدوار يمكن أن يسهم في تحسين الحالة الصحية العامة للمريض.
-
أخبار متعلقة
-
لماذا تؤلمك ذراعك اليسرى عند تعرضك لنوبة قلبية؟
-
عادة يابانية بسيطة تساعدك على التحكم في وزنك
-
بياض البيض أم البيض الكامل.. أيهما أفضل للجسم؟
-
الكالسيوم و"فيتامين د".. ثنائي لا غنى عنه لصحة العظام والجسم
-
كيف يقلل الترطيب اليومي من خطر النقرس؟
-
نظام Portfolio الغذائي: وسيلة طبيعية لخفض الكوليسترول الضار ودعم صحة القلب
-
علماء صينيون يبتكرون جسيمات نانوية آمنة تمنع تكوّن الجلطات الدموية
-
الأسبرين يظهر قدرة على خفض خطر "مضاعفات قاتلة" لدى مرضى السكري
