البصل غني بمضاد الأكسدة "الكيرسيتين"، الذي يُسهم في مكافحة الالتهابات والوقاية من أمراض القلب والسرطان.
أشارت دراسات إلى أن مكملات الكيرسيتين، خصوصًا المستخلصة من قشر البصل، قد تساهم في خفض ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم.
كما أظهرت دراسات أخرى أن تناول الثوميات بانتظام، بما في ذلك البصل، قد يُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والثدي.
وبحسب موقع Today، يحتوي البصل على مركبات الفلافونويد التي ترتبط بتحسين صحة القلب وتقليل مخاطر التدهور المعرفي، بما في ذلك مرض الزهايمر.
أما البصل النيئ، فهو غني بفيتامين سي ومضادات الأكسدة مثل الكيرسيتين، التي تُسهم في تقليل الالتهابات ومكافحة الأمراض المزمنة.
كما يحتوي على نسبة أعلى من الكبريت، الذي يعزز صحة القلب ويحسن الدورة الدموية.
كما أن البصل المطبوخ أكثر سهولة على المعدة، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الهضم أو القولون العصبي.
بالتالي، لكل من البصل النيئ والمطبوخ فوائد صحية خاصة به، والخيار الأمثل يعتمد على نوع الفائدة التي تسعى إليها في نظامك الغذائي، لكن يُنصح بمزج الاثنين للحصول على أقصى فائدة صحية.
-
أخبار متعلقة
-
فائدة غير متوقعة للمشي
-
بينها اللحوم .. 5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض
-
عرض صحي قد يكون مؤشرا على الإصابة بسرطان قاتل
-
اكتشاف عيبين خطيرين في الصيام المتقطع
-
طرق بسيطة للتمييز بين زيادة الوزن واحتباس السوائل في الجسم
-
الإسعافات الأولية لارتفاع مستوى ضغط الدم
-
هل تلاحظ نقاطا في عينيك؟.. إليك ما يقوله الخبراء
-
حين يخذلك الطب.. لماذا تتحول المعاناة الجسدية إلى صراع مع الطعام؟
