وبعد ذلك يجب وضعه على الأرض لأنه قد يفقد وعيه ويسقط، أو يجب وضعه على مقعد أو على ممر المشاة إذا كان في الشارع. ثم بعد أن يهدأ يجب معرفة ما إذا كان يتناول أدوية لمكافحة عدم انتظام ضربات القلب، وهل يمكنه تناول الدواء لاستعادة إيقاع القلب.
ويجب الاستمرار في التحدث مع المصاب لمعرفة الأعراض التي يشعر بها، التي قد تشير إلى وجود مشكلة في الدماغ، لأننا لا نعلم سبب ضعفه. فقد يكون مصابا بداء السكري ولم يتناول الدواء (الأنسولين) أو على العكس، أخذ جرعة كبيرة ما أدى إلى انخفاض حاد بمستوى الغلوكوز في دمه. ويجب نقل كل هذه المعلومات إلى الأطباء، لكي يبلغوها إلى قسم الطوارئ في المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة بصورة صحيحة.
ووفقا له، يمكن للطبيب فقط تشخيص ما إذا كان الشخص قد أصيب بالجلطة الدماغية أم لا، وإذا كان فعلا مصابا، يجب فورا نقله إلى غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي.
ويقول: "توجد بعض الإجراءات التي إذا اتخذت خلال 4-6 ساعات من الإصابة يمكن أن تقضي تماما على جميع الأعراض، مشيرا إلى أنه يمكن عكس العديد من العواقب".
ووفقا له، عند الإصابة بالجلطة الدماغية تتشكل لدى الشخص "منطقة معتمة" قد تؤدي إلى وفاته أو قد تؤدي إلى تعافيه تماما، وهذا يعتمد على الإجراءات المتخذة.
-
أخبار متعلقة
-
أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس
-
اضطرابات القلب.. التشخيص والوقاية
-
كيف يمكن علاج جفاف الأنف؟
-
الجزر.. ماذا يحدث لجسمك إذا تناولته يوميا؟
-
رجيم الليمون- هل هو فعال؟
-
هل شرب الماء بالليمون يقلل من التهابات القولون؟
-
فاكهة حارقة للدهون.. احرص عليها فى نظام الرجيم
-
دفء وعافية في كوب واحد.. مشروبات ساخنة لمواجهة السعال والبلغم