وقال: "يساهم الإجهاد الذهني المستمر في زيادة نشاط الجهاز العصبي الودي، وتسارع ضربات القلب، وتغاير معدل النبض، ما يقلل من مرونة القلب ويزيد خطر اضطراب النظم ونقص التروية لدى الأشخاص المعرضين".
وأضاف أن الإرهاق الذهني لا يقتصر على الدماغ فقط، بل يؤثر على التنظيم الذاتي للقلب، موضحا أنه بعد ساعات قليلة من النشاط الذهني المكثف، تتسارع ضربات القلب ويرتفع ضغط الدم ومستوى الكورتيزول.
وأشار إلى أن بعد 4-5 ساعات من العمل الذهني المكثف، تتغير عملية الأيض في قشرة الفص الجبهي، ويرتفع مستوى الغلوتامات، وهو ناقل عصبي مرتبط بالتعب والإجهاد.
ونصح غوليايف بـ تقليل العمل الذهني المكثف إلى 3-4 ساعات يوميا، مع أخذ فترات راحة كل 60 إلى 90 دقيقة. كما يمكن استخدام تقنيات التنفس والنشاط البدني لاستعادة توازن الجهاز العصبي اللاإرادي.
وحذر من أن الإجهاد المزمن يزيد خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب، لأنه يسرع تصلب الشرايين ويرتبط بارتفاع مؤشرات الالتهاب. وقال: "الإجهاد المزمن يرفع خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب نتيجة تسارع تصلب الشرايين وزيادة الالتهاب".
وأوضح أنه عند ظهور علامات التعب الحاد أو المزمن، يجب اتباع قواعد بسيطة مثل:
تخصيص 5-10 دقائق يوميا لتمارين التنفس أو المشي.
مراقبة ضغط الدم والنبض.
الالتزام بـ جدول عمل وراحة منتظم والحصول على نوم كاف لا يقل عن 7 ساعات يوميا.
-
أخبار متعلقة
-
عدوى رئوية شائعة ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب
-
مكملات زيت السمك تقدم فائدة قلبية مهمة لمرضى الغسيل الكلوي
-
الولايات المتحدة.. سحب دواء شائع لارتفاع ضغط الدم بسبب مخاطر تلوث محتملة
-
توابل لذيذة تعزز منظومة المناعة في الشتاء
-
سرعة كلامك مؤشر مبكر على مرض الزهايمر .. أبحاث توضح
-
مشروبات الطاقة تسبب إصابة رجل سليم بسكتة دماغية
-
لماذا نشعر بالإرهاق النفسي؟ 3 أسباب قد تصدمك
-
ضعف حاسة الشم قد يكون مؤشرا مبكرا على أمراض خطيرة
