وتشير بيمش، عبر مدونتها “تايني بوذا”، إلى أن أبرز علامات الاحتراق النفسي تشمل نوبات بكاء مستمرة، وزيادة في الوزن رغم ممارسة الرياضة، إلى جانب شعور دائم بالتوتر والضغط.
وتُبرز ثلاثة أسباب خفية — تقول إنها تمر دون أن ينتبه إليها الكثيرون — تقود تدريجياً إلى الإرهاق:
الضغط الخفي لإثبات الذات: محاولة إرضاء الآخرين وإثبات القيمة الشخصية، ما يستهلك طاقة الإنسان النفسية والعقلية.
الأمل في إنقاذ خارجي: انتظار دعم من الآخرين بدلاً من الاعتناء بالذات، وهو ما يبقي الشخص عالقاً في الحلقة نفسها.
وتوضح بيمش أن نقطة التحول كانت عندما اعترفت بعدم قدرتها على الاستمرار وحدها، وطلبت مساعدة معالج شمولي، لتبدأ بعدها رحلة التعافي وإعادة التوازن.
وتختتم بقولها: “ابدأ بالصدق مع نفسك، وضع حدودك، واعتنِ بذاتك كما تعتني بمن حولك. الإرهاق النفسي قد يكون نداءً داخلياً يطلب الرعاية، وبالاستماع إليه يبدأ الشفاء الحقيقي.”
-
أخبار متعلقة
-
ضعف حاسة الشم قد يكون مؤشرا مبكرا على أمراض خطيرة
-
ابتلاع العلكة!.. ماذا يحدث لجسمك؟
-
لقاح روسي جديد ضد سرطان الجلد يصل للمرضى مطلع 2026
-
كم يستغرق الميلاتونين ليبدأ مفعوله في تحسين النوم؟
-
علامتان في الفم قد تكشفان نقص فيتامين B12
-
تقوية المناعة في الشتاء.. أطعمة ومركبات طبيعية تحمي الجلد والأعصاب
-
نقص الفيتامينات والمعادن: علامات خفية لا يجب تجاهلها
-
كيف يؤثر العمل من المنزل على الصحة النفسية؟
