الوكيل الإخباري - تعتبر مشروبات الصودا المصدر الرئيسي لاستهلاك المراهقين للكافيين، ثم مشروبات القهوة والشاي المثلج والمحلّى المختلفة، ومشروبات الطاقة.
وأظهر استطلاع أمريكي جديد أن واحداً من كل 3 أولياء غير قادر على تحديد الحدود الموصى بها للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 18 عاماً، على الرغم من اعتقاد معظمهم أن أبناءهم يستهلكون الكافيين يومياً.
ووفق "هيلث داي"، يشكّل تجاوز الحدود الموصى بها لاستهلاك المراهقين للكافيين مخاطر صحية تؤثر على النمو.
وبحسب الدكتورة سوزان وولفورد المشرفة على الاستطلاع: "لا تزال أدمغة المراهقين في طور النمو، ويمكن أن يؤثر الاستهلاك المفرط للكافيين على مزاجهم، ونومهم، وأدائهم المدرسي، إلى جانب الآثار الجانبية الأخرى".
وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن يلتزم الأطفال بالمياه.
بينما يرى خبراء طبيون آخرون بأن يحد المراهقون من تناولهم للكافيين بمقدار 100 ملغ يومياً، وهو ما يعادل فنجاناً واحداً من القهوة، أو علبتين من الصودا.
وتتباين أسباب استهلاك المراهقين للكافيين ما بين المذاق المحلى والمنكّهات المضافة، والحاجة إلى تحفيز الدماغ للسهر لمراجعة الدروس، أو الاستيقاظ المبكر للدراسة، أو لتأثير الأصدقاء.
وتدعو نتائج الاستطلاع الآباء إلى مراقبة استهلاك المراهقين للمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وضبط الاستهلاك بالحدود الآمنة.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
4 أطعمة تطيل العمر وأخرى تسرّع الوفاة
-
حمى الفأر: خطر على الكلى وكيفية الوقاية منها
-
مدرات بول طبيعية- 5 أعشاب لعلاج احتباس السوائل
-
فوائد الشاي الأخضر مع الليمون قبل النوم
-
8 فوائد غير معروفة للشوفان: من معدن ثمين إلى تعزيز صحة البشرة
-
مع تقلبات الطقس - عادات خاطئة تجنبها
-
غنية بالكرياتين- 5 أسماك تساعد على نمو العضلات
-
سحب رقائق بطاطا شهيرة من الأسواق الأمريكية بسبب مكوّن خطير