الإثنين 2025-11-24 12:52 م
 

مواطنة : "حقنة" سبب وفاة طفلتي بـ "البشير" .. والصحة تكشف الحقيقة ! - فيديو

مستشفيات البشير
مستشفى البشير
 
10:43 ص

الوكيل الإخباري- مجدي الباطية - روت المواطنة أريج والدة الطفلة ميرنا عمر محمد الجعار البالغة من العمر 3 سنوات و7 أشهر، لـ "برنامج الوكيل" الذي يبث عبر "راديو هلا" تفاصيل ما حدث مع طفلتها قبل وفاتها، مؤكدة وجود تضارب في الأسباب التي أُبلغت بها من قبل المستشفى.

اضافة اعلان


وقالت أريج إن طفلتها راجعت  قسم الطوارئ في مستشفى البشير قبل 15 يومًا  بسبب ارتفاع الحرارة إلى نحو 39 درجة، وبعد الكشف عليها تم إبلاغها بأن حالة ميرنا "مستقرة" وجرى السماح لها بمغادرة المستشفى.

وأضافت أنه بعد مغادرتهما المستشفى ، تعرّضت ميرنا لنوبة تشنج مفاجئة، ما دفع ذويها لإعادتها إلى المستشفى على الفور، حيث تم إعطاؤها حقنة "فاليوم"، إلا أنّ إعطاء الحقنة – وفق قول الأم – لم يُسجَّل في سجلات المستشفى .

وأشارت الأم إلى أن المستشفى أخبرهم في البداية بأن سبب وفاة الطفلة هو "السحايا"، إلا أنهم تلقّوا لاحقًا - عدة تفسيرات مختلفة - دون وجود إجابة واضحة، على حد تعبيرها.

وتؤكد والدة ميرنا أن طفلتها  بقيت في المستشفى لمدة 9 أيام  قبل إعلان الوفاة، مشيرة إلى أنّ الأجهزة التي وُضعت لها كانت "شكلية" -على حد وصفها - وأن الطفلة كانت متوفاة قبل ذلك.

بدورها صرّحت الدكتورة منار الشوابكة، رئيسة شعبة العناية الحثيثة للأطفال بوزارة الصحة  لـ "برنامج الوكيل" الذي يبث عبر "راديو هلا" أن الطفلة "ميرنا"دخلت طوارئ مستشفى البشير بتاريخ 9 من الشهر الجاري بإسم مختلف عن اسمها الحقيقي. 

واضافت انه قد تم تقييم حالتها وخرجت بحالة جيدة، لكن بعد خروجها تعرّضت لتشنجات شديدة فعادت للمستشفى، حيث أُعطيت إبرة "فاليوم" وهي العلاج الطبي الصحيح لمثل هذه الحالات.

وأضافت الشوابكة أنه تم إدخال الطفلة لقسم الأطفال وإجراء فحوصات شاملة لها، وأثناء ذلك لاحظ الكادر الطبي أن والدتها تناديها باسم مختلف، فأوضحت الأم أن للطفلة اسمين ، وعندها تم ابلاغ الجهات المعنية للتحقيق بالامر .

وأظهرت الفحوصات وجود "التهاب شديد في جذع الدماغ" أدى في النهاية لوفاتها، مؤكدة أن الالتهاب يحدث بشكل مفاجئ وتتفاوت أعراضه بين الأشخاص. وشددت على أن إبرة الفاليوم لا علاقة لها بوفاة الطفلة، بل كانت الخيار العلاجي الصحيح.

وبيّنت أنه تم إبلاغ الأم بكافة تفاصيل العلاج والفحوصات، ونصح الأطباء بقاء الأهل إلى جانب الطفلة لصعوبة وضعها الصحي. كما تم اقتراح تحويل الجثة للطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة، لكن الأهل رفضوا التشريح.

المواطنة أريج والدة الطفلة ميرنا أوضحت أن  "خطأً عند ادخال البيانات "حدث عندما قامت خالتها بتقديم أوراق خاصة بابنتها بدلاً من أوراق ميرنا، ما أدى إلى حدوث خلط في الأسماء.

وأكدت أريج أن طفلتها وصلت المستشفى "بعد نصف ساعة فقط من بداية التشنجات" نظراً لقرب مكان سكنها، مشيرة إلى أن العائلة تعيش حالياً أيام العزاء الخامسة، ولا تطالب إلا بـ"معرفة الحقيقة" و"الحصول على حق ميرنا".

 

 

 

 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة