كانت الشرارة التي أطلقت الانتفاضة، هي زيارة زعيم المعارضة في حكومة الاحتلال آنذاك، المجرم "آرائيل شارون" إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، مدعوما بحراسة مشددة لم تشهدها القدس من قبل، حيث رافقه نحو ثلاثة آلاف من شرطة الاحتلال والمخابرات والحرس، لتندلع مواجهات عنيفة بين مئات المواطنين الذين هبوا لطرد شارون وقواته، قبل أن تمتد لكامل فلسطين، وتصبح في ساعات قليلة "الانتفاضة الثانية".
في خلفية اندلاع الانتفاضة، بعد أسبوعين من المفاوضات التي عقدت في منتجع "كامب ديفيد" بدعوة من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ومشاركة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ورئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك، وفي تموز من العام 2000، وبعد عدم التوصل إلى حل سلمي للصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت "انتفاضة الأقصى".
وفا
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يقتحم الخليل ونابلس ويشن حملة مداهمات واعتقالات
-
سموتريتش: لا أمن لإسرائيل دون الاستيطان في غزة
-
صحيفة أمريكية تكشف وصية زعيم حماس يحيى السنوار
-
الاحتلال يدمر أكثر من 120 مدرسة وجامعة تدميرا كليا في غزة
-
الاحتلال يقتحم مخيم العروب ويعتقل عددا من الفلسطينيين
-
مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. هذا أبرز ما جاء فيه
-
اليوم الـ 382.. آخر تطورات الحرب المستعرة على قطاع غزة
-
الأمم المتحدة تدين العدوان الإسرائيلي على بيت لاهيا