الوكيل الاخباري - قالت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الثلاثاء إن إسرائيل استخدمت 8 قنابل زنة كل واحدة منها ألف رطل في محاولتها اغتيال قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف في الغارة التي نفذتها ضد خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة السبت الماضي.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص وصفتهم بالمطلعين على العملية أنه عندما ظهرت معلومات استخباراتية بأن الضيف كان موجودا في مجمع في جنوب غزة، ضربت إسرائيل الهدف بقوة نيران ساحقة، مشيرين إلى أن قوة الانفجار الناجم عن الذخائر الموجهة بدقة أدت إلى تحويل الهدف إلى ما وصفتها بحفرة مشتعلة.
وبينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الغارة استهدفت الضيف ونائبه رافع سلامة، مشيرا إلى أنه "لا يعلم مصير الضيف"، نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استشهاد الضيف في الغارة.
يأتي ذلك في وقت قال فيه خبيران في الأسلحة تحدثا لوكالة الصحافة الفرنسية إن شظية شوهدت في مقطع فيديو لموقع الانفجار جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانت عبارة عن ذيل زعنفة من نظام الذخيرة الهجومية المباشرة المشتركة الأميركي المعروف اختصارا باسم "جي دي إي إم".
وتستعين الذخيرة بنظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" لتحويل قنابل السقوط الحر التقليدية غير الموجهة والتي تسمى "قنابل غبية" إلى ذخائر ذكية موجهة بدقة يمكن التحكم بها لضرب هدف واحد أو عدة أهداف.
وطورت الولايات المتحدة هذه المعدات لتحسين الدقة في الأحوال الجوية السيئة بعد عملية عاصفة الصحراء عام 1991.
وتم تجهيز أول دفعة من أنظمة "جي دي إي إم" عام 1997، ووفقا للقوات الجوية الأميركية فإن مستوى موثوقية النظام تصل إلى 95%.
-
أخبار متعلقة
-
مستعمرون يقتحمون "مقام يوسف" شرق نابلس
-
مسيّرة سقطت بيد المقاومة تكشف التدمير الإسرائيلي الممنهج للمنازل شمال غزة
-
تصعيد إسرائيلي خطير شمال غزة فجر الأربعاء
-
قوات الاحتلال تقتحم قلقيلية
-
حديث إسرائيلي عن إمكانية وقف إطلاق النار بغزة لأسبوع ونصف
-
20 غارة إسرائيلية على مناطق متفرقة بغزة خلال الساعات الأخيرة
-
أونروا تدعو إلى هدنة في شمال غزة
-
واشنطن تطلب معلومات بشأن ضربة إسرائيلية قرب مستشفى ببيروت