الوكيل الاخباري - "بعد أن أصبح تطبيق تحديد المواقع الخاص بي عديم الفائدة بسبب أجهزة التشويش التابعة للجيش الإسرائيلي خطر لي أن انعدام الأمن والشك اللذين شعرت بهما على الطريق كانا متطابقين تماما مع المزاج الوطني في إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".
بهذه المقدمة افتتحت الصحفية أليسون كابلان سومر -مقالها بصحيفة هآرتس- لتعبر عن مدى الصدمة التي انتابتها عندما وجدت أن تطبيق تحديد المواقع الذي كانت تعتمد عليه لتوجيهها إلى المناطق التي تقصدها، أصبح يعرض لها متاهة لا توصلها في النهاية إلى شيء، مما أصابها بحالة من انعدام الأمان.
ولم يكن الجاني وراء التشويش -كما تقول الكاتبة- عدوا لدودا ماكرا، بل الجيش الإسرائيلي نفسه، الذي يقوم منذ أكتوبر/تشرين الأول بتشغيل أجهزة تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي في الشمال لمنع حزب الله أو إيران أو الحوثيين أو أي قوة معادية من توجيه المسيرات والصواريخ الانتحارية بدقة نحو إسرائيل.
-
أخبار متعلقة
-
حماس: مستشفيات غزة تحولت بفعل الاحتلال لساحات حرب
-
إصابة ضابط إسعاف برصاص الاحتلال شرق نابلس
-
مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال اعتقل أغلب الجراحين
-
820 شهيدا بشمال غزة خلال 20 يوما
-
الدفاع المدني بغزة: ما يحدث في بيت لاهيا وجباليا كارثة
-
استئناف وشيك للمفاوضات حول غزة
-
تأسيس مركز متخصص لرعاية وتأهيل المصابين الفلسطينيين في الإمارات
-
عباس يطالب في "بريكس" بوقف العدوان على غزة والانسحاب الفوري