الوكيل الاخباري - "بعد أن أصبح تطبيق تحديد المواقع الخاص بي عديم الفائدة بسبب أجهزة التشويش التابعة للجيش الإسرائيلي خطر لي أن انعدام الأمن والشك اللذين شعرت بهما على الطريق كانا متطابقين تماما مع المزاج الوطني في إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".
بهذه المقدمة افتتحت الصحفية أليسون كابلان سومر -مقالها بصحيفة هآرتس- لتعبر عن مدى الصدمة التي انتابتها عندما وجدت أن تطبيق تحديد المواقع الذي كانت تعتمد عليه لتوجيهها إلى المناطق التي تقصدها، أصبح يعرض لها متاهة لا توصلها في النهاية إلى شيء، مما أصابها بحالة من انعدام الأمان.
ولم يكن الجاني وراء التشويش -كما تقول الكاتبة- عدوا لدودا ماكرا، بل الجيش الإسرائيلي نفسه، الذي يقوم منذ أكتوبر/تشرين الأول بتشغيل أجهزة تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي في الشمال لمنع حزب الله أو إيران أو الحوثيين أو أي قوة معادية من توجيه المسيرات والصواريخ الانتحارية بدقة نحو إسرائيل.
-
أخبار متعلقة
-
الصليب الأحمر: مستعدون لإعادة المحتجزين الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين
-
4 شهداء ومصابون بقصف الاحتلال مدينة غزة وخان يونس
-
مستوطنون يقطعون نحو 120 شجرة زيتون في قرى شمال شرق رام الله
-
مفاوضات حاسمة في مصر بشأن الخطة الأميركية لوقف الحرب على غزة
-
ترامب يتوقع إتمام المرحلة الأولى من خطته بشأن غزة هذا الأسبوع
-
الإعلامي الحكومي بغزة: أكثر من 76 ألف شهيد ومفقود منذ بدء الإبادة
-
أكثر من 130 غارة للاحتلال على غزة في يومين
-
ترامب: المحادثات بشأن إنهاء الحرب في غزة ناجحة وتتقدم بسرعة