وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الخلافات بين الرجلين تصاعدت حول قضايا أمنية جوهرية، بما في ذلك معارضة هنغبي لعملية "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة، وتأييده "صفقة على مراحل" لتبادل الأسرى، ورفضه للهجوم على قطر.
وبلغ الخلاف ذروته عندما لم يُرافق هنغبي نتنياهو في زيارته الأخيرة إلى واشنطن، وسط تقارير عن مواجهة حادة بين الطرفين في أحد الاجتماعات انتهت بمغادرة هنغبي مكتب نتنياهو غاضبا.
ونقلت قنوات إعلامية مقربة من نتنياهو عن محيطه اتهامات بأن هنغبي "دعم باستمرار صفقة جزئية، وعارض احتلال مدينة غزة، وانتهج خطا رخوا في ما يتعلق بالمعركة مع حماس".
وجاء إعلان إنهاء الولاية في بيان شخصي لهنغبي، حيث شكر رئيس الحكومة على "الفرصة في سنوات صعبة لصياغة سياسة إسرائيل الخارجية والأمنية"، مؤكدا على "إمكانية إبداء موقف مستقل في نقاشات حساسة".
وشدد على أن "المهمة لإعادة جميع الأسرى لم تكتمل بعد"، ودعا إلى تحقيق شامل في إخفاقات السابع من أكتوبر 2023.
وأصدرت رئاسة الحكومة الإسرائيلية بيانا أشادت فيه بخدمة هنغبي خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وأعلنت تعيين نائب رئيس المجلس، غيل رايخ، قائما بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي اعتبارا من اليوم.
وحذر مراقبون من أن هذه الخطوة قد تدفع قادة الأجهزة الأمنية إلى التردد في إبداء آرائهم المهنية إذا خالفت توجهات نتنياهو، مما قد يؤثر سلبا على عملية اتخاذ القرارات الأمنية الحساسة.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه الإدارة الإسرائيلية انقسامات حادة حول استراتيجية الحرب في غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو يوجه رسالة حازمة للإدارة الأمريكية بخصوص تركيا في قطاع غزة
-
أكسيوس: الديمقراطيون يضغطون على ترامب لمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية
-
الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر يستلم جثتي أسيرين من غزة لنقلهما لنا
-
الأونروا تعلن توسيع عملياتها في غزة والاحتلال يمنعها من إدخال المساعدات
-
الفاتيكان يندد باعتداءات المستوطنين على المسيحيين في الضفة الغربية
-
فانس: لن ننشر قوات أميركية على الأرض في غزة
-
مقاومة الجدار والاستيطان: 158 اعتداءً نفّذها الاحتلال ضد قاطفي الزيتون منذ بدء الموسم
-
مؤسسة "هند رجب" تدعو الجنائية الدولية لاعتقال قتلة هند