الوكيل الإخباري- حمل نادي الأسير، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن مصير الجريح المعتقل أنور عصام عبد الغني (21 عاما) من بلدة صيدا شمال طولكرم، والذي تعرض لإصابة برصاص جيش الاحتلال، خلال مداهمة منزل عائلته، فجر يوم الأربعاء الماضي.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، اليوم السبت، أن الجريح عبد الغني، تعرض لإصابة خطيرة في الفخذين، ووفقا للمعلومات المتوفرة فإنه خضع لعملية جراحية، ولا يزال يتلقى العلاج في مستشفى (رمبام) الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال، وإلى جانب التصعيد من حملات الاعتقال، وتكثيف الجرائم بحق المعتقلين وعائلاتهم، فقد صعدت كذلك من اعتقال الجرحى، سواء من أصيبوا بالرصاص واعتقلوا لاحقًا، أو من أصيبوا خلال عملية اعتقالهم.
يُشار إلى أن الاحتلال صعد خلال الأيام القليلة الماضية من عمليات الاعتقال والتي طالت منذ يوم الثلاثاء، أكثر من 120 معتقلا.
-
أخبار متعلقة
-
عملية مركبة للقسام تستهدف جنود الاحتلال في غزة
-
ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين في قطاع غزة إلى 220 صحفياً
-
الأونروا: قطاع غزة بحاجة إلى 600 شاحنة مساعدات كل يوم
-
الاحتلال يقتحم عدة قرى وبلدات في رام الله
-
منشآت عسكرية وغرف عمليات تحت القطاع تثير الرعب داخل الكيان
-
شهيد ومصابون في قصف على خيمة نازحين بمواصي خان يونس
-
أسير فلسطيني يروي تفاصيل استخدامه كدرع بشري في غزة
-
قناة إسرائيلية: الأجهزة الأمنية ترى فرصة مناسبة لصفقة مع حماس