وقال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، إن المنظمة ستوسع "حجم وأثر" عملها في قطاع غزة "حسبما تسمح الظروف".
وأضاف ميليباند: "آثار هذه الحرب ستستمر لفترة طويلة، ولكن هناك حاجة ماسة لزيادة تدفق الإغاثة الفورية إلى المدنيين. يتطلب هذا تمويلا مرنا وتدفقا حرا للمساعدات والعاملين في مجال الإغاثة. إذا تم تنفيذ ذلك بشكل صحيح، فإنه يمكن أن يضع الأسس للعمل الأكثر صعوبة في مجالات التنمية والسلام".
من جانبها، شددت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للأطفال (يونيسف)، على أن حجم الاحتياجات الإنسانية في غزة "هائل".
وقالت راسل: "اليونيسف وشركاؤها جاهزون لتوسيع استجابتنا. يجب أن يمنح وقف إطلاق النار أخيرا العاملين في المجال الإنساني الفرصة للقيام بالاستجابة الضخمة داخل قطاع غزة التي هي في أمس الحاجة إليها".
وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن هناك حاليا حوالي 17 ألف طفل فقدوا والديهم أو تم فصلهم عنهم. كما أن حوالي مليون طفل لم تعد لديهم منازل يعيشون فيها.
وأمس الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا على أنه سيتم إطلاق سراح الأسرى قريبا.
-
أخبار متعلقة
-
غارات عنيفة على مدينة غزة والاحتلال ينسف منازل بخان يونس
-
بن غفير يهدد البرغوثي في زنزانته وعائلته مصدومة من تغير ملاحه
-
القسام تنفذ كمين مركب وتوقع خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال
-
تقرير عبري يرصد "تهديدًا" للصناعات الجوية الإسرائيلية
-
مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى
-
وزير الدفاع الإسرائيلي يبحث مع رئيس الأركان الخطة النهائية لاحتلال غزة
-
الخارجية الإسرائيلية تحدد خطة لإنهاء الحرب في غزة تشمل إدارة مدنية
-
ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 61,776 منذ بدء العدوان على القطاع