وأوضح أبو سلمية أن كل دقيقة تشهد استشهاد أحد الجرحى نتيجة النقص الحاد في الموارد الطبية، مشيرًا إلى أن مدينة غزة وشمال القطاع لا يوجد فيهما سوى 4 أسرّة للعناية المركزة، مما يجعل التعامل مع الأعداد الكبيرة من المصابين مستحيلًا.
وأكد أن أبسط مقومات المنظومة الصحية غائبة تمامًا في هذا الظرف الحساس، مضيفًا أن حتى أكثر الأنظمة الصحية تطورًا لن تكون قادرة على استيعاب هذه الأعداد من الجرحى والمصابين.
كما أشار إلى الصعوبة البالغة في الوصول إلى الأماكن المستهدفة لانتشال الضحايا، لافتًا إلى أن الطواقم الطبية تسمع أصوات الضحايا تحت الأنقاض دون القدرة على إنقاذهم بسبب استمرار القصف ونقص المعدات اللازمة.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
بلدية غزة تُقلص خدماتها الأساسية لعدم توفر الوقود
-
"الأونروا": الوضع الصحي في غزة حرج
-
144 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة
-
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال غرب بيت لحم
-
الصحة العالمية: النظام الصحي في قطاع غزة وصل إلى "حافة الانهيار"
-
الاحتلال يعلن عن مخطط استيطاني جديد في جبل المكبر جنوب القدس
-
مقتل جندي من جولاني في خان يونس وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة
-
استشهاد صياد وإصابة آخر برصاص الاحتلال في بحر غزة