وأعرب عباس عن أمله بأن تكون هذه الجهود مقدّمة للوصول إلى حلّ سياسي دائم، كما أعلن ترامب، يؤدّي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترامب وجميع الوسطاء للتوصّل إلى هذا الاتفاق، مؤكدًا "استعداد دولة فلسطين للعمل مع الوسطاء والشركاء المعنيين لإنجاح هذه الجهود، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الدائم والعادل وفق الشرعية الدولية".
وشدّد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالتنفيذ الفوري للاتفاق، والإفراج عن جميع المحتجزين والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، وضمان عدم التهجير أو الضمّ، والبدء بعملية إعادة الإعمار.
وجدّد عباس التأكيد بأنّ السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين، وأنّ الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة لا بد أن يتم من خلال القوانين والمؤسسات الحكومية الفلسطينية، وبوساطة لجنة إدارية فلسطينية وقوى أمنية فلسطينية موحّدة، في إطار نظام وقانون واحد، وبدعم عربي ودولي.
-
أخبار متعلقة
-
مصادر إسرائيلية: إعادة جثث المحتجزين قد تستغرق أكثر من 72 ساعة
-
المستشار الألماني: ما زلنا نراقب الوضع بشأن اتفاق غزة
-
جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر الغزيين: لا تعودوا إلى مدينة غزة
-
رويترز عن مصدر: من المتوقع ان يدخل وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في غزة بمجرد توقيع الاتفاق
-
"إسرائيل" تتوقع بدء إطلاق سراح المحتجزين السبت
-
ترامب يقدم ضمانات بعدم استئناف إسرائيل الحرب
-
الجيش الإسرائيلي يعلق على الاتفاق
-
اتفاق غزة يتضمن إفراج حماس دفعة واحدة عن 20 محتجزا على قيد الحياة