والقيادي الذي تم اغتياله هو أحمد سرحان، العضو البارز في ألوية الناصر، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية.
وقالت المصادر إن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى محيط شارع الكتيبة 5 مرتدية ملابس مدنية، ومن بينهم جنود ارتدوا أزياء نسائية، اغتالت سرحان ميدانياً وانسحبت من الموقع سريعاً.
وأضافت أن القوة اعتقلت زوجة سرحان وأطفاله، وتركت خلفها حقيبة تحتوي على مستلزمات شخصية توحي بأنها لأحد النازحين، بهدف التمويه والتخفي بين المدنيين.
وأشارت مصادر طبية إلى أن جثمان سرحان نُقل إلى مستشفى ناصر.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقاً مباشراً بشأن اغتيال سرحان أو تفاصيل العملية، مكتفياً ببيان مقتضب قال فيه إن "الجيش يخوض عملية عربات جدعون ويعمل في جميع أنحاء قطاع غزة".
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام، إن "الجيش نفذ عملية خاصة في خان يونس، لكنها لم تكن تهدف إلى تحرير رهائن".
وبالتزامن مع العملية، شنّ الجيش الإسرائيلي هجمات واسعة على مدينة خان يونس، لتأمين انسحاب القوة الخاصة.
وقال شهود عيان إن أكثر من 30 غارة جوية شنها الطيران خلال تنفيذ العملية، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين على الأقل وإصابة عشرات آخرين، بحسب ما أفادت به مصادر طبية في قطاع غزة.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
الإعلام في مرمى النيران .. الكيان يستهدف من ينقل الحقيقة
-
الأونروا : تضرر وتدمير 92% من المنازل في غزة
-
مصادر إسرائيلية: أول قافلة مساعدات ستدخل غزة الاثنين
-
فرنسا: استئناف دخول المساعدات الى غزة أتى بعد 3 أشهر من الدبلوماسية
-
مسؤول إسرائيلي: مساعدات غزة ستشمل مواد غذائية وأدوية
-
لازاريني: مقتل أكثر من 300 موظف في غزة منذ بدء الحرب
-
مسؤول إسرائيلي: إدخال المساعدات إلى غزة قرار مؤقت لأسبوع
-
وزراء إسرائيليون: قرار إدخال المساعدات لغزة جاء نتيجة ضغوط أميركية