ولليوم الثاني عشر على التوالي، تواصل قوات الاحتلال قصفها الجوي والبري والبحري وتمنع إمدادات الغذاء والمياه والدواء والوقود، وتدمر المنازل وتفجر مربعات سكنية كاملة، لدفع الفلسطينيين إلى الهجرة قسرا، من شمال القطاع.
وبدأت قوات الاحتلال في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بفرض حصار مشدد على شمال القطاع، الأمر الذي فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية أصلا، في ظل العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
بلدة جباليا ومخيمها من أكثر المناطق التي تتعرض للعدوان، الذي تسبب في انهيار البنية التحتية، وانقطاع الخدمات الأساسية، ونقص المواد الغذائية والأدوية، الأمر الذي ترك الفلسطينيين بين خيارين: إما الرحيل عن منازلهم قسرا إلى مناطق أخرى ليست أكثر أمنا، أو البقاء والموت جوعا ومرضا.
المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، قال في منشور عبر منصة "إكس"، إن المدنيين في شمال غزة لم يُمنحوا أي خيار سوى مغادرة المنطقة أو الموت جوعا.
وأضاف أن النظام الصحي في شمال غزة "شبه منهار"، وأن المنظمة الدولية لم تتمكن من التواصل مع فرقها الميدانية بسبب انقطاع الاتصالات، فضلاً عن تعمد إسرائيل منع تقديم أي مساعدات في المنطقة، بما في ذلك الغذاء، منذ 30 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأكد أن "السلطات الإسرائيلية لا تزال تستخدم الهجمات مثل تخريب البنى التحتية المدنية، والإعاقة المتعمدة للمساعدات الحيوية كتكتيك لإجبار الناس على الفرار".
وفا
-
أخبار متعلقة
-
إعلام عبري: حماس تفاجئ قوات الاحتلال باستخدام أنفاق "مدمّرة" سابقاً
-
بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية بعد تلميحات حكومة الكيان
-
98 شهيدا بغزة خلال 24 ساعة
-
الاحتلال يفرض تشديدا أمنيا على الخليل
-
رابطة من العلماء: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
-
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يرفض صفقة تبادل الأسرى
-
ألمانيا تدعو إسرائيل إلى تحسين الظروف الإنسانية في غزة بشكل طارئ
-
8 شهداء في غارات إسرائيلية على منزلين بمدينة غزة