الثلاثاء 2025-11-11 01:38 ص
 

سارة نتنياهو تثير غضبًا واسعًا في طبريا

سارة نتنياهو تثير غضبًا واسعًا في طبريا
سارة نتنياهو تثير غضبًا واسعًا في طبريا
 
10:04 م
الوكيل الإخباري-   أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن تغيير اسم مدرسة "إرليخ" في طبريا إلى اسم والد زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو لا يزال يثير الجدل، فيما شهدت القصة اليوم تحولًا كبيرًا.اضافة اعلان


وفي التفاصيل، قدم ياهف إرليخ، حفيد آشر زيليغ إرليخ – أحد رواد التعليم العبري في الجليل ومؤسس المدرسة التي تحمل اسمه – اليوم الاثنين التماسًا عاجلًا إلى محكمة الشؤون الإدارية، يطلب فيه منع بلدية طبريا ورئيس البلدية يوسي نڤاعاه من تغيير اسم المدرسة العريقة في المدينة، "لأن القرار اتُخذ دون صلاحية، وبما يخالف القانون، ودون إشراك الجمهور ودون إجراء إداري سليم، مما يشكل ضررًا جسيما وافتقارًا للاحترام تجاه الإرث التعليمي، بدلاً من تكريم مؤسس المدرسة آشر زيليغ إرليخ وتاريخ مدينة طبريا"، وفقًا لما ورد في الالتماس.

وحسب الالتماس، تعتزم البلدية إقامة حفل رسمي لوضع حجر الأساس يوم الخميس القادم، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته، يتم خلاله تغيير اسم المدرسة إلى اسم شموئيل بن آرتسي، والد زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو.

وقال إرليخ إن هذه الخطوة تفتقر إلى السلطة القانونية، وتم اتخاذها دون استشارة وزارة التربية والتعليم، ودون إشراك الجمهور، ودون إجراء إداري سليم. ووفقًا له، "هذه محاولة لمحو إرث شخص كرس حياته لتعليم أطفال طبريا وإقامة مؤسسة كانت رمزًا للعمل الصهيوني".

وجاء في الالتماس أن آشر زيليغ إرليخ كان من مؤسسي التعليم العبري في الجليل وأدار أول مدرسة في طبريا لأطفال المُرحّلين من تل أبيب ويافا. وبعد وفاته عام 1953، قررت بلدية طبريا تخليد اسمه تقديرًا لجهوده التعليمية والصهيونية، وأصبح اسم "مدرسة إرليخ" رمزًا معروفًا لجميع سكان المدينة.

وأشار الالتماس إلى أن "محاولة تغيير اسم المدرسة ليست مجرد عمل إداري خاطئ، بل هي محو لفصل هام في تاريخ طبريا".

كما أشار الالتماس إلى وجود "شبهة رشوة سياسية"، إذ يسعى رئيس البلدية يوسي نڤاعاه منذ توليه المنصب إلى تمرير قرار حكومي ينقل أموالًا من مختلف الوزارات الحكومية إلى مدينة طبريا، ولم ينجح حتى الآن في دفع هذا الاقتراح. إلا أنه بتقديم هذه "الميزة" لزوجة رئيس الوزراء، فقد بدأت الوزارات، حسب فهمهم، تهتم بالاقتراح بالفعل.

بالإضافة إلى ذلك، نصت لوائح التعليم الحكومي على أن تغيير اسم مؤسسة تعليمية يتطلب موافقة وزارة التربية والتعليم، ولا يمكن أن يتم بقرار من مجلس المدينة وحده. ويطالب الملتمسون المحكمة بإصدار أمر مؤقت يلغي قرار البلدية بتغيير الاسم ويلزمها باتباع إجراء سليم وشفاف، مع إشراك الجمهور.

وأضاف ياهف إرليخ: "هذا ضرر ليس لعائلتنا فحسب، بل لجميع سكان طبريا الذين ترعرعوا على إرث جدي".

من جانبها، أفادت بلدية طبريا بأنها ستدرس الالتماس وسترد عليه في المحكمة.

روسيا اليوم
 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة