الوكيل الاخباري - أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، والشرطة الإسرائيلية تعليمات جديدة تهدف إلى "تسهيلات في الضغط على الزناد"، وتتضمن منع مصادرة الأسلحة والتحقيق مع مطلقي النار على فلسطينيين بمجرد الاشتباه بوقوع عمليات.
وأوردت القناة 12 الإسرائيلية، أن التعليمات الجديدة صودق عليها بقسم التحقيقات في المقر المركزي للشرطة الإسرائيلية بهدف تشجيع المستوطنين على حيازة السلاح.
وأشارت إلى أنه "قبل هذه التعليمات كان مطلقو النار على منفذي العمليات يضطرون لتسليم أسلحتهم وأحيانا لفترة زمنية طويلة وفي بعض الحالات يجري التحقيق معهم تحت طائلة التحذير".
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن هذه التعليمات الجديدة تأتي لتشجيع المستوطنين على إطلاق النار على منفذي العمليات، وفي المقابل هناك قلق من أن تؤدي هذه التسهيلات إلى ظاهرة تتمثل في سهولة الضغط على الزناد حتى في الحالات التي قد لا يكون فيها إطلاق النار مبررا.
وتقضي التعليمات الجديدة إلى منع مصادرة الأسلحة من مطلقي النار على الفلسطينيين بزعم وقوع عمليات "على خلفية قومية" وقيامهم بإطلاق النار من منطلق "الدفاع عن النفس".
واتفق بن غفير والشرطة الإسرائيلية على "إلغاء التعليمات السابقة التي كانت تتيح مصادرة أسلحة مطلقي النار والتحقيق معهم وفقا لتقديرات ومراجعات ضباط الشرطة".
-
أخبار متعلقة
-
صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة وجوارها
-
لجنة تحقيق دولية: ما فعلته إسرائيل بغزة جرائم حرب
-
الجزائر وعُمان تؤكدان ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي
-
القسام تستهدف آليات للاحتلال شرقي غزة
-
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 43,163 شهيدا و101,510 مصابين
-
الغذاء العالمي: 90% من سكان غزة سيواجهون انعداما حادا بالأمن الغذائي
-
الاحتلال بعد قصف بيت لاهيا واستشهاد 93 مدنيا: "كنا نهاجم مطلوبا"
-
مستوطنون يقتحمون المنطقة الشرقية بمدينة نابلس