الوكيل الاخباري - قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إعلان جيش الاحتلال عن سحب 5 ألوية من القوات المنتشرة في قطاع غزة يعكس تراجع احتمالات تحقيقه أيا من أهدافه التي أعلنها في أول الحرب.
وقال الدويري إن تقييم هذا القرار ميدانيا يتطلب معرفة طبيعة وحجم هذه الألوية التي سيتم سحبها وما إذا كانت ألوية قتالية أم ألوية الدعم، لكنه أكد في الوقت نفسه أن القرار يعزز فرضية قرب توقف هذه العملية.
وأضاف أن سحب الألوية من الحرب يعني أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواصلة الحرب، قد يعني مواصلة القتال بطريقة ووتيرة مختلفتين.
وقال إن 5 ألوية تعادل 120 ألف فرد على الأقل، لكنهم ليسوا جميعا مقاتلين، لأن كل فرد مقاتل يتطلب عددا قد يصل إلى 9 أفراد لخدمته، كما هي الحال في الجيش الأميركي، حسب الدويري.
وبغض النظر عن نوعية الألوية، فإن الدويري يرى في القرار تأكيدا أن إسرائيل "لم تعد قادرة على مواصلة الحرب لا عسكريا ولا اقتصاديا، خصوصا أن قوات الاحتياط تتشكل من أشخاص يمثلون عصب الاقتصاد الإسرائيلي"، حسب قوله.
وحتى لو واصلت "إسرائيل" الحرب، فإنها سوف تنكفئ إلى المناطق العازلة التي تتحدث عنها، كما يقول الخبير الإستراتيجي الذي أكد أن كل المعطيات تشير إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستظل باقية ولن ينزع سلاحها كما تعهد نتنياهو.
-
أخبار متعلقة
-
قصف مدفعي إسرائيلي على شمال مخيم البريج بغزة
-
الصحة بغزة: 3 أطباء فقط يعملون الآن في مستشفى كمال عدوان
-
حماس: مجزرة بيت لاهيا وجرائم الاحتلال في شمال القطاع تجسد أبشع صور الإبادة
-
مستوطنات الشمال ترفض عودة التعليم الوجاهي
-
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في بيت لاهيا
-
الصحة في غزة: الاحتلال استهدف أطفالا بمستشفى كمال عدوان
-
الأمم المتحدة: لا يمكن السماح لإسرائيل الاستمرار بما تفعله في شمال غزة
-
اليونيسيف: 2500 طفل مصاب بالسرطان بغزة يحتاجون للعلاج