الوكيل الاخباري - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الحماية التي توفرها الدول للاحتلال وإفلاته المستمر من العقاب يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، ويسرع من عمليات الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية والاستفراد العنيف بالشعب الفلسطيني الأعزل.
ودانت الخارجية، في بيان اليوم الأحد، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المستوطنين المتطرفين اليهود وإرهابهم ضد الفلسطينيين المدنيين العُزل وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، سواء ما يتعلق بجرائم القتل خارج القانون، أو هجمات مليشيات المستوطنين وعناصرها الإرهابية ضد البلدات الفلسطينية، في توزيع مدروس وتكامل في الأدوار.
وقال، إن ما حدث ليلة أمس السبت، في بلدة كفر قدوم يؤكد تكامل الأدوار بين الجيش والمستوطنين في مشهد يتكرر باستمرار ويخلف المزيد من الشهداء والمصابين في صفوف شعبنا والمزيد من تخريب الممتلكات في ظل دعوات تحريضية وقرارات إسرائيلية رسمية لتوزيع المزيد من السلاح على المستوطنين والتفاخر بذلك كما جرى في اتفاق المتطرف بن غفير ومفوض شرطة الاحتلال لإبقاء السلاح مع كل مستوطن، وسط ازدواجية معايير دولية مقيتة وبائسة في التعامل مع القانون الدولي وانتقائية متواطئة في تطبيقه.
بترا
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال ينسف مباني سكنية في بلدة القرارة شمال خان يونس
-
4 شهداء بقصف للاحتلال في مدينة غزة
-
حكومة غزة: الاحتلال يسيطر على 77% من القطاع
-
استشهاد عائلة نازحة في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بدير البلح
-
قرابة 54 ألف شهيد إثر العدوان الإسرائيلي على غزة
-
أونروا: أطفال غزة يعانون من الجوع والتشريد
-
فضيحة لوجستية .. اتهامات لإسرائيل بتعطيل المساعدات عبر شركة مزيفة
-
عملية مركبة للقسام تستهدف جنود الاحتلال في غزة