وكتب ميدفيديف بالإنجليزية على صفحته في منصة "إكس"، يوم الاثنين: "ترامب يلعب مع روسيا بالإنذارات: أحيانًا 50 يومًا، وأحيانًا 10 أيام. لكن عليه ألا ينسى أمرين: أولًا، روسيا ليست إسرائيل، ولا حتى إيران. ثانيًا، كل إنذار جديد من ترامب هو تهديد وخطوة نحو حرب. حرب ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده".
جاء ذلك بعد أن حدّد ترامب في وقت سابق من يوم الاثنين مهلة جديدة مدتها 10 أو 12 يومًا لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عواقب. وهدّد بفرض عقوبات على موسكو وعلى مشتري صادراتها ما لم يُحرز أي تقدم.
كما قال، في حديثه من اسكتلندا حيث يعقد اجتماعات مع قادة أوروبيين، إنه يشعر بخيبة أمل من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أنه سيُقلص المهلة السابقة البالغة 50 يومًا والتي كان قد حددها في وقت سابق من هذا الشهر.
كذلك صرّح للصحافيين خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "سأُحدد مهلة جديدة مدتها حوالي 10 أو 12 يومًا من اليوم.. لا داعي للانتظار... نحن ببساطة لا نرى أي تقدم يُحرز".
وأشار ترامب إلى عدم رغبته في إجراء المزيد من المحادثات مع بوتين. وأردف أن العقوبات والرسوم الجمركية ستُستخدم كعقوبات على موسكو إذا لم تُلبِّ مطالبه.
كما مضى قائلًا: "لا داعي للانتظار. إذا كنتم تعلمون كيف سيكون الرد، فلماذا الانتظار؟ وسيكون ذلك من خلال عقوبات، وربما برسوم جمركية، رسوم جمركية ثانوية. لا أريد أن أفعل ذلك بروسيا. أنا أحب الشعب الروسي".
وتابع: "أشعر بخيبة أمل من الرئيس بوتين. سأقلص مدة الخمسين يومًا التي منحتُه إياها إلى عدد أقل، لأنني أعتقد أنني أعرف بالفعل ما سيحدث".
يُذكر أن ترامب عبّر مرارًا عن استيائه من بوتين لمواصلته شن هجمات على أوكرانيا رغم الجهود الأميركية لإنهاء الحرب.
العربية
-
أخبار متعلقة
-
مسلح يقتل 4 أشخاص على الأقل في نيويورك - تفاصيل
-
وزير الخارجية الإيراني يهدد برد قاس في حال تكرار العدوان على بلاده
-
غروشكو: الإنفاق العسكري لدول الناتو بلغ مستويات قياسية هائلة
-
قادة مسلمي الهند يطالبون حكومتهم بدعم فلسطين
-
وزير الخارجية الفرنسي: فلسطين ليست هي حماس ولن تكون كذلك أبدًا
-
واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوّض جهود السلام
-
الولايات المتحدة تؤجل فرض عقوبات على شركة "صناعة النفط الصربية"
-
وسائل إعلام ألمانية: برلين ستزود أوكرانيا بـ11 نظام دفاع جوي