الوكيل الاخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن المطلوب الآن هو وقف فوري لإطلاق النار، وليس الاكتفاء بتشخيص الكارثة الإنسانية، والتحذير من أبعادها".
وأوضحت الوزارة، في بيان، صدر اليوم السبت، أن مهمة المسؤولين الدوليين والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا تنحصر في نشر المزيد من الاحصائيات عن الضحايا الفلسطينيين، والتحذير من الكارثة الإنسانية، والتعبير عن قلقهم، وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال التي لا تسمع، وإنما تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف إطلاق النار فورا، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية، لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت على أنه في الوقت الذي تزداد فيه المطالبات الدولية الرسمية والشعبية لوقف الإبادة الجماعية على شعبنا المتواصلة لليوم 106 على التوالي، والتحذيرات المستمرة من نتائج وأبعاد الكارثة الإنسانية المتواصلة في أوساط المدنيين الفلسطينيين والمخاطر التي تهدد حياتهم بسبب شبح المجاعة وغياب الاحتياجات الإنسانية الأساسية والآثار البيئية الكارثية وانتشار الأوبئة، لا زالت دولة الاحتلال تواصل ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، والتي تخلف ما يقارب 200 شهيد يومياً في المتوسط، هذا بالإضافة لأعداد كبيرة من المفقودين والمصابين في ظل الانهيار المتواصل للنظام الصحي في قطاع غزة.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يتوقع من المتفاوضين التوصل لاتفاق هذا الأسبوع
-
ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 60
-
البيت الأبيض: أولوية ترامب إنهاء حرب غزة
-
الرفض الإسرائيلي لإدخال لمساعدات لغزة بحرية يعوق محادثات الهدنة
-
ارتفاع عدد الشهداء بغزة منذ الفجر إلى 42
-
الأمم المتحدة: انهيار شامل لمنظومة الغذاء في غزة
-
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
-
شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي لعدة مناطق في غزة