الوكيل الإخباري- قالت وزارة الخارجية الفلسطينية "إن مخططات الحكومة الإسرائيلية تعمق من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومن إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتكريس الفصل بين جناحي الوطن لوأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، أن مخططات استكمال مراحل الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، وتخصيصها كعمق استراتيجي لدولة الاحتلال والاستيطان، من شأنه تخريب أية جهود اقليمية ودولية مبذولة لإحياء عملية السلام، والمفاوضات، من خلال سباقها المحموم مع الزمن لايجاد وقائع جديدة على الأرض يصعب تجاوزها نحو تطبيق حل الدولتين.
ودانت الخارجية الفلسطينية الانتهاكات والجرائم المتواصلة لقوات الاحتلال وعصابات المستعمرين ضد المواطنين، وأراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي تشهد تصعيدا ملحوظا.
وأكدت أن حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال توفر الغطاء لتلك الجرائم، وتستخف بالمواقف الدولية التي تطالبها بوقف الاستيطان، ولجم وتفكيك ميليشيات المستعمرين المسلحة، ووقف ارهابها ضد المواطنين.
-
أخبار متعلقة
-
سلسلة غارات لطائرات الاحتلال على مناطق متفرقة من شمال غزة
-
قصف مدفعي إسرائيلي على شمال مخيم البريج بغزة
-
الصحة بغزة: 3 أطباء فقط يعملون الآن في مستشفى كمال عدوان
-
حماس: مجزرة بيت لاهيا وجرائم الاحتلال في شمال القطاع تجسد أبشع صور الإبادة
-
مستوطنات الشمال ترفض عودة التعليم الوجاهي
-
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في بيت لاهيا
-
الصحة في غزة: الاحتلال استهدف أطفالا بمستشفى كمال عدوان
-
الأمم المتحدة: لا يمكن السماح لإسرائيل الاستمرار بما تفعله في شمال غزة