وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عملية الهدم نُفذت بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، باستخدام جرافتين عسكريتين، وسط حماية مشددة من جيش الاحتلال الذي اقتحم المنطقة واعتلى أسطح المنازل المجاورة بعد مداهمتها.
وأفادت المصادر بأن جيش الاحتلال أجبر الفلسطيني دروبي على إخلاء منزله خلال فترة وجيزة، دون السماح له بإخراج محتويات المنزل قبل هدمه بالكامل.
وخلال عملية الهدم، نكّلت قوات الاحتلال بأصحاب المنزل وبالفلسطينيين الذين هرعوا لمساندة صاحبه، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام والأعيرة المطاطية تجاه كل من حاول الاقتراب من المنطقة.
كما احتجزت قوات الاحتلال أشقاء إبراهيم دروبي واعتدت عليهم وعلى والدهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة أحدهم بعيار مطاطي.
ويُذكر أن المنزل المستهدف مبني منذ أكثر من خمس سنوات، ويتكون من طابق واحد في الجهة الشمالية من القرية، وقد تلقى صاحبه إخطارًا بالهدم قبل نحو عامين، في إطار سياسة الاحتلال الرامية إلى التضييق على سكان المنطقة وتهجيرهم قسرًا.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
حماس تستنكر "الانتقام الوحشي" من سكان غزة وتحذر بشأن الأقصى
-
الاحتلال ينسف مباني سكنية شرقي مدينة غزة
-
الصليب الأحمر: القصف الإسرائيلي لمقراتنا في غزة يقلص مساحة العمل الإنساني
-
حماس: نجهز ردنا على المقترح الإسرائيلي بالتنسيق مع الفصائل
-
الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 آذار
-
مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شمال شرق رام الله
-
6 شهداء إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة بغزة
-
غارة تستهدف حي الزيتون جنوبي غزة