الأحد 2025-10-05 06:23 م
 

رئيس الوزراء يرعى حفل التكريم السنوي للمعلمين بمناسبة يوم المعلم العالمي

جانب من التكريم
جانب من التكريم
 
01:08 م
الوكيل الإخباري-   رعى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، اليوم الأحد، حفل التكريم السنوي للمعلمين، الذي أقامته وزارة التربية والتعليم بمناسبة يوم المعلم العالمي.اضافة اعلان


وكرّم رئيس الوزراء، خلال الحفل، مجموعة من المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس، تقديرًا لجهودهم وإسهاماتهم الكبيرة في مجال التربية والتعليم.

وقال وزير التربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة، في كلمة له خلال الحفل:

"نقف اليوم وقفة وفاء وتقدير لكل المعلمات والمعلمين الذين نذروا أنفسهم لبناء الإنسان، وغرس القيم، وصياغة المثل العليا في هذا الوطن العزيز"،
مُجددًا العهد بأن نبقى أوفياء لرسالة المعلم، داعمين لمسيرته من أجل تعليم يليق بوطننا بقيادة المعلم الأول جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأشار الدكتور محافظة إلى أن الحكومة، ولردّ جزء ولو يسير من جميل المعلمات والمعلمين وفضلهم الذي لا يمكن إنكاره، بادرت، بتوجيه ودعم مباشر من رئيس الوزراء، إلى تنفيذ مجموعة من الإجراءات التي تصبّ في مصلحة المعلمين، من أبرزها:

تخصيص قطع أراضٍ بنصف السعر في مختلف مناطق المملكة.

صرف السلف الطارئة لجميع من تقدموا بطلبات.

مضاعفة نسبة المكرمة الملكية لأبناء المعلمين في مؤسسات التعليم العالي من 5% إلى 10% اعتبارًا من العام الجامعي الحالي.

تخصيص 5% من مجموع المنح والقروض التي يقدمها صندوق دعم الطالب لأبناء المعلمين في الجامعات.

مضاعفة عدد بعثات الحج المخصصة للوزارة من 60 بعثة إلى 120 بعثة.

وأضاف أن الوزارة ستعمل على صيانة أندية المعلمين وتحسين خدماتها، بالإضافة إلى بناء أندية جديدة في المحافظات التي لا توجد فيها أندية.

وأكد أن الوزارة، إيمانًا منها بدور المعلم المحوري، قد وضعته في صميم سياساتها التعليمية، من حيث التدريب والتأهيل والدعم والتمكين والتحفيز والتقدير، مشيرًا إلى أن تدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة أصبح أولوية، إلى جانب تطوير المناهج، وتهيئة بيئة مدرسية ملائمة من خلال التوسع في بناء المدارس والإضافات الصفية، بهدف إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم في السنوات المقبلة.

وأشار إلى توسّع الوزارة في برامج رياض الأطفال، باعتبار الطفولة المبكرة هي البداية الحقيقية لأي تعليم فعّال، إلى جانب تحقيق خطوات ملموسة في مجال التعليم الدامج.

وفيما يتعلق بالتقييم، أوضح الدكتور محافظة أن امتحان الثانوية العامة خضع لتطوير شامل، يعكس التحول نحو قياس المهارات، ويدفع باتجاه تعليم أعمق وأكثر ارتباطًا بالحياة.

كما أشار إلى التوسع في التعليم المهني والتقني، ليس فقط لسد الفجوات في سوق العمل، بل لإيجاد فرص واعدة للشباب وتمكينهم من امتلاك المهارات التي تؤهلهم لمستقبل أكثر تنافسية وابتكارًا.

وأضاف:

"في زمن تتسارع فيه وتيرة المعرفة، وتتبدل فيه مفاهيم التعليم من التلقين إلى الإبداع، ومن الحفظ إلى التفكير الناقد وحل المشكلات، ومن الصف الدراسي التقليدي إلى فضاءات التعلم الرقمي المفتوح، يبقى المعلم جوهر العملية التعليمية، وبوصلة التغيير، وقائد الإصلاح التربوي".

وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور محافظة تحية فخر وامتنان للمعلمات والمعلمين، مؤكدًا أنهم القدوة، والحاضرون في الوجدان، والحراس الحقيقيون للمستقبل، وأنه من الواجب علينا جميعًا حفظ كرامتهم وتعزيز مكانتهم، لا بالكلمات فقط، بل بالفعل أيضًا.

كما قدّم التحية للمعلمين المتقاعدين، الذين أمضوا أعمارهم في خدمة الأجيال، وزرعوا الخير في صمت، وتركوا سطورًا من نور لا تُمحى في ذاكرة الوطن.

وتضمّن الحفل، الذي أُقيم في المركز الثقافي الملكي، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين التربويين وأبناء الأسرة التربوية، فعاليات فنية احتفاءً بيوم المعلم، شملت عرض فيديو بعنوان "نافذة عطاء" يعكس قصة واقعية عن الأثر الإيجابي للمعلمين في حياة الطلبة، إضافة إلى مغناة "معلمي يا سيد النور".
 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة