الوكيل الاخباري - كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن عددا كبيرا من مصابي الحرب الإسرائيليين مع فصائل المقاومة الفلسطينية، عانوا من "ارتجاج في المخ" لكن التشخيص الخاطئ لحالاتهم ينذر بمشاكل عقلية ربما تلازمهم طويلا، وبعضهم فقد جزءا من ذاكرته.
وكشفت دراسة جديدة أن 60 في المائة من جرحى الحرب الذين جاءوا إلى إعادة التأهيل عانوا من ارتجاج في المخ. ويتم تشخيص البعض عن طريق الخطأ بمشكلة في الصحة العقلية.
ونقلت عن الجندي أوفيك ينون، الذي أصيب في قطاع غزة: "أصبحت شخصا مختلفا، بدأت أفعل أشياء لا تناسبني"، أما هارئيل عمار، الذي أصيب في معركة سديروت فقال: "عندما تفحص تفكيري المعرفي، يمكنك أن ترى أن هناك مشكلة".
أصيب أوفيك ينون، 21 عاما، من كفار سابا، في قطاع غزة في تشرين الثاني/نوفمبر ولم تكن شدة الإصابة واضحة طوال فترة العلاج. "تم تخديري وعلى جهاز التنفس الصناعي لمدة شهر. عندما استيقظت، كنت شخصا مختلفا. ضربت وشتمت على الرغم من أنني لست من هذا النوع من الأشخاص. ولأنني كنت أمتلك أنابيب متصلة بجسدي، كنت أمزقها طوال الوقت".
وأضافت الصحيفة: "تبين أن العديد من جرحى الحرب الآخرين أصيبوا بارتجاج في المخ، وهي مشكلة تضعف نوعية الحياة ولكن في بعض الأحيان لا يتم تشخيصها بشكل صحيح".
وحذر أطباء من جمعية الأعصاب من ظاهرة واسعة الانتشار للتعامل مع عواقب الارتجاج بين الجرحى. ومع ذلك، على عكس الإصابات الأخرى - في كثير من الحالات، لا يصل الضحايا حتى إلى المستشفيات ويتعاملون لعدة أشهر مع سلسلة من الأعراض، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والمشاكل المعرفية والارتباك وفقدان الذاكرة والتغيرات السلوكية الشديدة وأعراض أخرى.
-
أخبار متعلقة
-
52,400 شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة
-
"الأونروا" تحذر من نفاد الأدوية الأساسية في غزة
-
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال
-
الأونروا: لم يعد لدينا ما نوزعه في غزة
-
"زلة لسان" زوجته ساره تبوح بما يخفيه نتنياهو عن الشارع الإسرائيلي
-
اعتقالات واسعة بالضفة ومستوطنون يقتحمون بلدة قرب القدس
-
الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية بالضفة
-
تورك يدعو لتحرك دولي لمنع كارثة في غزة