يجب على جميع التطبيقات محاكاة تجربة كلوب هاوس

الوكيل الإخباري - حقق تطبيق كلوب هاوس نجاحًا ضخمًا في الفترة الأخيرة، وبالرغم من أن هذا النجاح قد تضاءل مع مرور الوقت إلا أن جميع الشركات التقنية الرائدة بدأت في الاهتمام بشكل كبير بفكرة التطبيق ونوعية التواصل الاجتماعي الذي يقدمها.

تقديم نفس تجربة التواصل الصوتي الخاصة بتطبيق كلوب هاوس قد تكون فكرة ممتازة. ولعل هذه الخاصية تقدم مستوى مرتفع من المرونة كما يمكن لأي تطبيق تواصل اجتماعي أن يقدمها دون أن يفقد هويته، تمامًا مثل خواص التواصل الصوتي والتواصل المرئي سواء كانت جماعية أو بين فردين فقط.

ولا تتفق جميع الآراء على فكرة تقديم نفس التجربة في جميع التطبيقات. حيث إن هناك فاصلًا بين هوية التطبيق الرئيسية وبين ميزة يمكن تقديمها ضمن مميزاته.

وعلى سبيل المثال، تطبيقات مثل واتساب، تليجرام، ماسنجر وسيجنال يقدمون جميعًا نفس المميزات والخواص تقريبًا. بينما لا يمكن لجميع التطبيقات أن تقدم تجربة مشاهدة الفيديوهات الطويلة مثل يوتيوب نظرًا لأنها الخاصية الرئيسية لهذا التطبيق.

وتسلك تطبيقات التواصل الاجتماعي مسلك التقليد والاقتباس بشكل دائم وقد ظهر هذا بوضوح عند اقتباس خاصية القصص من سناب شات في جميع تطبيقات التواصل الاجتماعي تقريبًا.

كما ظهر أيضًا عند اقتباس خاصية الفيديوهات القصيرة الرأسية من تيك توك في كلًا من إنستاجرام، يوتيوب، وسناب شات. وتحولت حينها من الميزة الرئيسية للتطبيق لميزة متوفرة في عدد من التطبيقات الأخرى.

وعند اقتباس عدد من التطبيقات للميزة الأساسية في تطبيق آخر، فيديوهات تيك توك مثالًا، ينقسم المستخدمين لقسمين. القسم الأول يستمر في استخدام التطبيق الأصلي، والثاني ينجذب للبدائل التي بدأت التطبيقات الأخرى في تقديمها.

ويمكن لتجربة التواصل الصوتي الجماعي أن تكون مفيدة في جميع التطبيقات خصوصًا أن تلك الغرف عادةً ما تناقش قضايا ومواضيع مفيدة إلى جانب ذلك، عدد كبير من مستخدمي كلوب هاوس قد أعجبوا بتجربة الاستخدام التي يقدمها، وبكونه تطبيق مسلي وقادر على تخفيف أعباء العمل أو إمضاء وقت الانتظار.

المصدر - البوابة العربية للأخبار التقنية 

اظهار أخبار متعلقة