الوكيل الإخباري - تقنيات معالجة اللغات الطبيعية مستمرة في التطور والوصول لمستويات مرتفعة وتعد هذه التقنيات من أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة حاليًا.
وقد تمكن الباحثين في دراسة صغيرة بالاعتماد على نموذج تعلم اللغات العميق GPT-3 إلى جانب تقنيات وخدمات أخرى من صياغة محتوى رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية بجودة مرتفعة.
وهو ما قد أثار القلق من اعتماد المحتالين مستقبلًا على تقنيات الذكاء الاصطناعي وذلك إلى جانب الخدمات المتاحة بأسعار منخفضة والتي قد تساعدهم على صياغة الرسائل الاحتيالية وتحديدًا رسائل التصيّد “Phishing”.
وقد اعتمدت التجربة على إرسال رسائل تصيّد عبر البريد الإلكتروني وهو نوع من أشهر أنواع هجمات الاختراق كما أن الهدف الرئيسي من هذه الرسائل هو دفع المستلم للضغط على الرابط الضار الموجود فيها.
وتم إرسال تلك الرسائل إلى 200 شخص لا يعلمون بالتجربة جزء من هذه الرسائل كانت مكتوبة بشكل بشري، أي من خلال أعضاء الفريق. والجزء الآخر كان مكتوب من طرف الذكاء الاصطناعي.
والروابط الموجودة في هذه الرسائل ليست بروابط ضارة بالطبع، إلا أنها كانت تبلغ الفريق بعدد مرات الضغط عليها. وكما يمكنك أن تتوقع نجحت الرسائل المكتوبة من طرف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق عدد أكبر من مرات الضغط على الرابط المخادع مقارنةً بالرسائل التي كتبها البشر، أكبر بنسبة كبيرة.
وقد صرّح الفريق بأن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على تقديم مستوى مرتفع هو أمر يكلف ملايين الدولارات وهو أمر يناسب الشركات الضخمة أو الحكومات، وليس الأفراد.
المصدر - البوابة العربية للأخبار التقنية
-
أخبار متعلقة
-
"غوغل" مهددة ببيع متصفحها الشهير "كروم".. من المشتري ؟
-
نصائح مهمة من واتساب للمستخدمين لحماية رسائلهم الخاصة
-
لحماية أفضل.. "يوتيوب" تختبر أداة ذكية تتيح معرفة عمر المستخدم
-
أجهزة لا يجب توصيلها بالمقابس الذكية.. احذر هذه الأخطاء!
-
5 تغييرات كبرى في Apple CarPlay قادمة مع iOS 26
-
شينخوا: أميركا تحول تجارة الرقائق إلى لعبة مراقبة
-
بسبب الجدل حول GPT-5... إعادة تفعيل "منتقي النماذج" في Chatgpt
-
"شات جي بي تي" يحصد لقب البطولة في هذه اللعبة الافتراضية!