إلا أن شخصيات كماهر الأسد الأخ الأصغر للرئيس السابق، ورامي مخلوف حوت الاقتصاد السوري سابقاً، وسهيل الحسن اللواء الأشهر وغيرهم، فلم يعرف مصيرهم حتى اليوم.
في حين أفادت مصادر بأن الأنباء التي يتم تداولها تشير إلى أن الأسد لم يخبر أحداً بهروبه.
وأضافت أن أهالي مدينة القرداحة التي تنتمي إليها عائلة الأسد، هجموا بعد سقوط النظام على بيوت العائلة حيث تم نهبها وتدمير محتوياتها.
كما لفتت إلى أنه جرى تداول أخبار بشأن خروج ماهر من القاعدة الروسية في حميميم باتجاه العراق، لكنها غير مؤكدة.
وتابعت أن رامي مخلوف اختفى تماما عن الأنظار بعد أن كان محتجزاً في بيته لسنوات بنفس المنطقة دون أن تعرف وجهته.
أما سهيل الحسن، فقالت إنه فر بعد معركة حماة وتحديداً السيطرة على جبل زين العابدين ولم يعرف طريقه حتى اليوم، لافتة إلى أنه لم يشارك في معارك حمص.
وتابعت المصادر أن إيهاب مخلوف شقيق رامي الأصغر، قد قتل على يد مسلحين لم تعرف هويتهم، حينما كان في طريقه إلى لبنان هارباً، وتحديدا عند منطقة جديدة يابوس.
كما كشفت أن 8 ملايين دولار كانت بحوزة مخلوف حينما قتل.
الجدير ذكره أن روسيا وفي أول تعليق رسمي حول وضع الرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل فراره إلى موسكو، كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أنه نقل بشكل آمن.". إلا أنه لم يوضح "ما حدث وكيف تم حل الأمر ونقل الأسد إلى موسكو".
أما عندما سئل عما إذا كانت موسكو ستسلم الأسد ليمثل للمحاكمة، فرد ريابكوف قائلا إن بلاده "ليست طرفا في الاتفاقية التي أسست المحكمة الجنائية الدولية".
وكان الكرملين أعلن يوم الاثنين الماضي أن الرئيس فلاديمير بوتين اتخذ قرارا بمنح الأسد حق اللجوء في روسيا.
يذكر أن سقوط الأسد يوم الثامن من ديسمبر بشكل مفاجئ عقب تهاوي الجيش وانسحابه من مواقعه العسكرية في مواجهة الفصائل المسلحة، شكل ضربة كبيرة لإيران وروسيا، اللتين تدخلتا في الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عامًا من أجل دعم حكمه على الرغم من المطالب الغربية برحيله عن السلطة.
-
أخبار متعلقة
-
بينها دول عربية .. إدارة ترامب تدرس حظر دخول مواطني 36 دولة جديدة
-
الرئيس الإيراني: إسرائيل تتجه لضرب المسلمين واحد تلو الآخر
-
الولايات المتحدة ترسل عشرات طائرات نقل الوقود عبر المحيط الأطلسي
-
كاتس: سكان طهران سيدفعون الثمن قريبا
-
إذاعة الجيش الإسرائيلي: هاجمنا مواقع لصواريخ باليستية جنوب طهران
-
Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب
-
مجلس الأمن يبحث في جلسة مغلقة أزمة الجوع في غزة
-
هيئة "أمبري" البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء حيفا بالصواريخ الباليستية