الوكيل الاخباري - "كأنه الطوفان العظيم" بتلك الكلمات وصف ناجون مصريون كارثة السيول التي جرفت مناطق بأكملها في شرق ليبيا.
لحظات رعب عاشها هؤلاء المصريون خلال الفيضانات التي ضربت الشرق الليبي مخلفة أكثر من 11 ألف قتيل، فيما لا يزال نحو 20 ألفاً في عداد المفقودين.
وفي حديث لـ"العربية.نت" قالوا إن الوضع في مدينة درنة كان كارثياً، فارتفاع الأمواج وصل إلى 10 أمتار وكانت الأمطار والسيول تشبه الطوفان، "ما جعل الموت يحاصر الجميع ويطبق على رقابهم".
جثث تحت الماء
كما أوضحوا أن "فرق الإنقاذ كانت تجد صعوبة بالغة في الوصول للأشخاص بسبب عمق المياه وارتفاع منسوبها"
وأكدوا أن "جثثاً كثيرة بقيت تحت الماء قد تكون تحللت، ما ينذر بكارثة بيئية".
فيما قال نادي معوض، وهو من محافظة المنيا جنوب مصر، إنه بعدما هبت العاصفة تبعتها أمطار وسيول داهمت درنة ومناطقها وغمرت منشآتها.
تجاهل التحذيرات
كما أضاف أن السيول اكتسحت المبنى الذي كان يقيم فيه والمكون من 4 طوابق، ما أسفر عن وفاة 6 ونجاة 5 آخرين.
كذلك أردف أنه يعمل منذ عام في ليبيا مع زملائه في مجال البناء والإعمار، وليلة الكارثة تلقى الجميع تنبيهات وتحذيرات بضرورة الابتعاد عن المنازل والاستعداد لموجة من الفيضانات، لكنهم لم يعيروا الأمر اهتماماً مثلهم مثل الليبيين الذين لم يلتزموا بالتعليمات حتى فوجئوا بفداحة الكارثة فتحولت المدينة لبحيرات كبيرة من المياه غمرت المنشآت والمنازل المتواجدة وسط المدينة.
ومضى قائلاً إن قريته فقدت 21 من أبنائها العاملين في ليبيا بهذه الفاجعة.
-
أخبار متعلقة
-
لبنانيون يوثقون استقبال الأسر العائدة لجنوب لبنان
-
عراقجي: حزب الله حطم أسطورة إسرائيل التي لا تقهر
-
فلسطين: إعلان دستوري يحدد من يتولى رئاسة السلطة لحين إجراء الانتخابات
-
آلاف النازحين في بيروت يشدون الرحال لديارهم
-
إعلام إسرائيلي يتحدث عن بنود سرية باتفاق لبنان
-
إسرائيل: نسعى لتقديم استئناف ضد أوامر الاعتقال
-
كاتس: سنرد بقوة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار
-
اليونيسيف: الوضع الإنساني في غزة فظيع للغاية