الوكيل الإخباري - في سن الثانية والثمانين، تسعى المهندسة المعمارية الباكستانية ياسمين لاري، إلى تحصين المجتمعات الريفية في الباكستان الأكثر هشاشة حيال تغير المناخ.
لاري، أول مهندسة معمارية باكستانية، تخلّت عن مشاريع بملايين الدولارات في مدينة كراتشي الضخمة، لتطوير منازل رائدة من الخيزران، مقاومة للفيضانات.
وقد ساهمت المساكن التجريبية القليلة التي شيّدت في قرية بونو كولوني، في إنقاذ عائلات من أسوأ فيضانات موسمية، أغرقت ثلث البلاد العام الماضي.
والآن، تقوم لاري بحملة لتوسيع نطاق المشروع إلى مليون منزل مصنوعة من مواد محلية ميسورة الكلفة، ما يوفر وظائف جديدة لسكان المناطق الأكثر ضعفاً. وقالت «أسميها نوعاً من البناء المشترك والإبداع المشترك، لأن الناس لديهم دور متساوٍ في تجميلها وجعلها مريحة لهم».
صمّمت هذه المهندسة المعمارية، التي تدرّبت في المملكة المتحدة، بعض المباني الأكثر شهرة في كراتشي، بما فيها مقر شركة النفط الباكستانية، فضلاً عن سلسلة من المنازل الفاخرة. وبينما كانت تفكر في التقاعد، دفعتها سلسلة من الكوارث الطبيعية، إلى مواصلة العمل مع مؤسسة التراث الباكستانية، التي تدير مشاريعها الريفية.
تقول «كان علي أن أجد الحل أو طريقة يمكنني من خلالها تنمية قدرات السكان، حتى يتمكنوا من تدبر أمورهم بأنفسهم، بدلاً من انتظار المساعدة الخارجية».
وتستذكر لاري عملها في الإسكان الاجتماعي في لاهور، في السبعينيات، عندما اطلعت نساء محليات على مخططاتها الهندسية، وسألنها أين ستعيش دجاجاتهن. وقالت «بقيت تلك الدجاجات في ذهني، وكانت حاجات النساء أولويتي، عندما أضع تصميماً».
-
أخبار متعلقة
-
مادورو يحدد شروط بلاده للحوار مع الولايات المتحدة
-
حزب "فرنسا الأبية" يعتزم تقديم مبادرة لإقالة ماكرون
-
مقر القوات البرية لحلف شمال الأطلسي في فنلندا يبدأ عملياته
-
ترامب: إسرائيل تكسب الحرب عسكريا لكنها تخسر معركة الرأي العام
-
وصاية على غزة وضم في الضفة .. خطة أمريكا ما بعد الحرب تثير جدلاً واسعاً
-
طهران توضح شروطها لخفض تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 3.67%
-
الخارجية المصرية تصدر بيان حاد ضد الكيان
-
برلين تحذر إسرائيل مجددا من الاستيلاء على قطاع غزة والضفة الغربية