الوكيل الإخباري- بينما كان دافيد ستيوارت يحاول إلقاء نظرة على تجمع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بعد خروجه من متجر قريب، انتهى به الأمر ليصبح شاهدًا على محاولة اغتيال تاريخية.
فقد كان ستيوارت يقف مباشرة أسفل المبنى الذي اعتلاه مطلق النار على ترامب في ولاية بنسلفانيا، والتقط مقطع فيديو طويلًا للواقعة وما بعدها.
لكن حسبما قال الشاهد لموقع "أكسيوس"، فإن سلطات إنفاذ القانون "استولت على الفيديو" لاحقًا، بينما لم يتمكن ستيوارت من نشره على ما يبدو.
وقال جهاز الخدمة السرية إن الرئيس السابق، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، أصيب برصاصة في أذنه، السبت، في هجوم أدى إلى مقتل أحد المشاركين في التجمع وإصابة اثنين آخرين، فضلاً عن تحييد المهاجم.
وقال ستيوارت إن المارة صرخوا عندما رأوا مطلق النار، ثم بدأ الرصاص بالمرور فوق رأس ستيوارت الذي صور الفيديو واستمر في التسجيل لمدة من 10 إلى 15 دقيقة بعد إطلاق النار.
وقال لـ"أكسيوس" إن سلطات إنفاذ القانون بدأت في إطلاق النار على المشتبه به على الفور، فأردته قتيلاً، وأخبره شاهد آخر أنه رأى رأس المهاجم "ينفجر".
نُقل ستيوارت في سيارة تابعة للأمن الداخلي مع شهود آخرين إلى مبنى، بينما طلب منهم عدم التحدث إلى بعضهم البعض، وأدلى بشهادته إلى شرطة ولاية بنسلفانيا ووزارة الأمن الداخلي وجهات أخرى.
وحسب الشرطة، فقد تم احتجاز 18 شاهدًا في هذا المبنى بعد إطلاق النار، ثم أُطلق سراح ستيوارت ليلة السبت.
-
أخبار متعلقة
-
هيئة الرقابة النووية المصرية تصدر بيانا حول الضربة الأمريكية لإيران
-
إدارة ترامب تستعد لرد إيراني مقلق في الساعات الـ48 المقبلة
-
دولة عربية تتحول للعمل الحكومي عن بعد بسبب التصعيد بالمنطقة
-
إيران.. تنفيذ حكم الإعدام في عميل لإسرائيل كشف أسرارا استراتيجية
-
الحرس الثوري الإيراني: إطلاق صاروخ "خيبر" نحو الأراضي المحتلة لأول مرة
-
نحو 20 شخصًا عالقون تحت الأنقاض جنوب تل أبيب
-
إصابة 15 إسرائيليًا في الهجوم الصاروخي الإيراني بينهم حالتان خطيرتان
-
دمار واسع في تل أبيب الكبرى وحيفا بعد سقوط صواريخ إيرانية