يذكر أن بشار الأسد تبوأ كرسي الرئاسة لأكثر من عقدين، لكن شقيقه ماهر الأسد شكّل درع الحماية للنظام بوقوفه على رأس العمليات الأكثر وحشية في سوريا بصفته قائدا للفرقة الرابعة ومجموعات ما يعرف بـ"الشبيحة".
وبعد سقوط النظام، لا يزال الشقيق الأصغر المدرج على لوائح عقوبات أميركية وأوروبية وبريطانية مجهول المكان حتى اللحظة.
هالتان من السرية والوحشية ترافقان مسيرته المرتبطة في ذاكرة السوريين بالمجازر،
صراع الشقيقين
رجل ظل لكنه يمثل صلب ما عاشه السوريون من قمع ووحشية مفرطة واعتقالات لسنوات.
سنواتُ صراع بين الأخوين خفف من حدتها تقسيم المهام. فالسياسة لبشار، فيما الجهاز الأمني بقبضة ماهر، ليصبح داخل الغرف الضيقة الرجل الأول في القيادة.
وحشية مفرطة
قوته كشقيقه تعكسها دائرة ضيقة من الارتباطات العشائرية والعائلية والصداقات.
أما سمعته السيئة فتعود لأكثر من 20 عاما مضت حين شارك مباشرة بقمع الانتفاضة الكردية.
لكنها وصلت حدها الأعلى حين استلامه قيادة "الفرقة الرابعة" التابعة للجيش السوري التي قمعت الاحتجاجات منذ بدايتها بعنف ووحشية.
سلطوية لم يخفها حتى في أوساط قيادات النظام، والتي قادته بإحدى المرات لإطلاق النار على نائب الرئيس فاروق الشرع وصفع مستشارته بثينة شعبان وفق تقارير غربية.
نفوذ اقتصادي.. ومكان مجهول
تاريخ دموي في القيادة العسكرية قابله استنزاف للأموال، بينها منافع عمليات ضبط المنافذ الحدودية ونهب الآثار والسيطرة على موانئ وتجارة الكبتاغون.
أما الظهور الأخير لماهر الأسد البالغ من العمر 57 عاما فسُجل أثناء إطلاقه النار على متظاهرين بداية الثورة.
فيما التكهنات حول مكانه الحالي تتأرجح بين روسيا ولبنان وحتى الاختفاء داخل مكان سري في سوريا لرفضه المغادرة. لتبقى المفارقة.. سقوط نظام دافع عنه بالدم يوم عيد ميلاده.
-
أخبار متعلقة
-
شركة ألمانية تدرس الالتفاف على حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل
-
الولايات المتحدة تخفف العقوبات المضادة لروسيا حتى 20 أغسطس
-
"بوليتيكو": الولايات المتحدة أرسلت إشارة لأوكرانيا قبل قمة ألاسكا
-
استشهاد لبناني في غارة إسرائيلية بالجنوب
-
إيطاليا: مقتل 20 شخصا في غرق قارب مهاجرين
-
ردا على نتنياهو.. بيان شديد اللهجة صادر عن المملكة العربية السعودية
-
بيان عراقي بعد تقارير عن إغلاق أهم منفذ حدودي مع سوريا
-
الوسيط الأمريكي: حماس مستعدة لإبرام صفقة جزئية أو شاملة