الأربعاء 2025-08-13 02:36 ص
 

مصر تحقق رقمًا قياسيًا غير مسبوق هذا الصيف

القاهرة
القاهرة
 
11:50 م
الوكيل الإخباري-   سجلت الشبكة القومية للكهرباء في مصر، الثلاثاء، رقمًا قياسيًا غير مسبوق في تاريخها بعد أن وصل الحد الأقصى للأحمال والزيادة في الاستهلاك إلى 39,500 ميجاوات لأول مرة في التاريخ.اضافة اعلان


ووفقًا لما سجلته شاشات المركز القومي للتحكم في الطاقة، بلغ الحمل الأقصى 39,500 ميجاوات بزيادة 600 ميجاوات عن أمس الاثنين الذي كان 38,900 ميجاوات، وبارتفاع 1,500 ميجاوات عن أقصى حمل تحقق العام الماضي.

وأكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمود عصمت أن هذا المستوى من الأحمال يمثل أعلى استهلاك للطاقة عبر تاريخ الشبكة الموحدة، مشيدًا بقدرتها على استيعاب الزيادة ومجابهة الارتفاع القياسي في الطلب على الكهرباء، رغم استمرار الموجة الحارة التي تشهدها البلاد.

وأوضح أن الشبكة القومية للكهرباء تمكنت من استيعاب ارتفاع الأحمال، ومجابهة الزيادة المستمرة في الاستهلاك، في إطار خطة العمل المرحلية والإجراءات التي تم تنفيذها على مدار الشهور الماضية لمجابهة موجات الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف، والالتزام بمعايير الكفاءة في التشغيل، والانتهاء من برامج الصيانة المحددة.

وأعلنت وزارة الكهرباء أنها تواصل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة الشبكة الموحدة، وتأمين التغذية الكهربائية لكافة الاستخدامات على مختلف الجهود في جميع المحافظات.

وتشهد مصر موجة حارة استثنائية بدأت منذ السبت، ووصلت ذروتها يوم الثلاثاء مع درجات حرارة محسوسة تصل إلى 47 درجة مئوية في القاهرة و49 درجة في جنوب الصعيد، نتيجة تأثر البلاد بظاهرة "القبة الحرارية"، حيث حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من استمرار هذه الموجة حتى نهاية الأسبوع، مصحوبة برطوبة مرتفعة تزيد من الإحساس بالحرارة، خاصة في المناطق الساحلية والمدن الكبرى.

كما تشهد مصر في فصل الصيف زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد الطلب على أجهزة التكييف والتبريد، والشبكة القومية للكهرباء التي تديرها الشركة القابضة لكهرباء مصر مسؤولة عن توزيع الطاقة عبر محطات توليد متنوعة، تشمل المحطات الحرارية ومصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية.

وفي السنوات الماضية، عانت مصر من أزمات نقص الكهرباء، خاصة في صيف 2023، عندما شهدت انقطاعات متكررة بسبب نقص الوقود وارتفاع الطلب، لكن الاستثمارات في البنية التحتية والتعاقدات مع شركات عالمية مثل "سيمنس"، إلى جانب زيادة إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر، ساهمت في استقرار الشبكة، ومع ذلك لا تزال الشبكة تواجه تحديات مثل الحاجة إلى تحديث خطوط النقل وتقليل الفاقد، الذي يُقدَّر بحوالي 10 – 12% من الطاقة المنتجة.

روسيا اليوم
 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة