وقال بيدرسون إن القرارات التي تتخذ الآن في سوريا "ستحدد المستقبل لفترة طويلة مقبلة"، مشددا على ضرورة أن "يتمكن السوريون والمجتمع الدولي من إدارة المرحلة التالية بشكل صحيح" حيث تواجه سوريا "فرصا عظيمة ومخاطر حقيقية".
وأضاف أن سلطات تصريف الأعمال تواصل العمل على هيكلة وتعزيز سلطتها، حيث التقت بمجموعة واسعة من المكونات السورية، فضلاً عن اللاعبين الدوليين، مشيراً إلى تقارير تفيد باتفاق مبدئي لدمج الفصائل تحت وزارة دفاع موحدة، رغم أن حالة التنفيذ ما تزال غير واضحة، حيث ورد أن بعض الفصائل لم تنضم بعد إلى هذا الاتفاق.
وأشار إلى أن القائمة الأولى للتعيينات العسكرية في وزارة الدفاع الجديدة صدرت، ويبدو أنها مأخوذة من مجموعة من الفصائل، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، "وتشمل أيضا مقاتلين من دول أجنبية".
وقال بيدرسون إن هناك علامات على عدم الاستقرار داخل المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات المؤقتة، بما في ذلك حوادث العنف في المنطقة الساحلية وحمص وحماة داعيا السلطات على "مد يد الطمأنينة والثقة لجميع المجتمعات في سوريا، وتعزيز المشاركة النشطة للجميع في بناء سوريا الجديدة".
-
أخبار متعلقة
-
مجموعة السبع تدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان
-
في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
-
مسؤولون: الجيش الأميركي يستعد لخفض قواته في سوريا
-
وزير الداخلية السوري يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا
-
زلزال قوته 6.4 درجة يهز أفغانستان
-
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض أن يكون الناتو أداة لخوض الحروب أو تمويلها
-
البيت الأبيض: نجري مفاوضات مثمرة مع روسيا
-
اقتطاعات كبيرة مرتقبة في موازنة الخارجية الأميركية