وفي ما يلي إجابة على سؤال :ماذا لو انتهت الانتخابات الرئاسية بالتعادل بـ269 صوتا لكلا المرشحين في المجمع الانتخابي ؟ حيث يعني حصولهما على هذا العدد من الأصوات أن كليهما لم يحصل على ما يكفي من الأصوات الانتخابية ليصبح رئيسا.
وإذا انتهت انتخابات هذا العام بهذه النتيجة، فإن الدستور الأمريكي لديه خطة لحسمها، ويشير الخبراء القانونيون إلى المادة الثانية من الدستور، وكذلك إلى التعديل الـ12 في كيفية مواجهة هذا الموقف.
وإذا حدث تعادل، تنتقل الانتخابات الرئاسية إلى مجلس النواب، حيث يتعين على أعضاء المجلس المنتخبين حديثا أداء اليمين الدستورية ثم التصويت على من يصبح رئيسا، وهنا تحصل كل ولاية على صوت واحد، بغض النظر عن حجم وعدد ممثليها، ويكون عليهم التصويت إما لترامب أو هاريس.
على ماذا ينص الدستور؟
وينص الدستور الأمريكي على الحاجة للحصول على أغلبية وفود مجلس النواب، بمعنى 26 وفدا في المجلس (50 ولاية + واشنطن العاصمة).
كذلك، وفي حال التعادل ينتقل اختيار نائب الرئيس لمجلس الشيوخ، وهنا يحصل كل عضو في المجلس على صوت، بدلا من صوت واحد لكل ولاية كما هي الحال في مجلس النواب، والمرشح الذي يحصل على 51 صوتا يصبح نائب الرئيس.
ولأن هذه أصوات منفصلة، فمن الممكن أن ينتهي الأمر بالرئيس ونائب الرئيس إلى أن يكونا من أحزاب سياسية مختلفة.
يذكر أن التعادل لم يحدث في التاريخ الأمريكي، إلا مرة واحدة عام 1800، ثم انتخب "الجمهوري- الديمقراطي" توماس جيفرسون ثالث رئيس للبلاد بعد فوزه على الرئيس السابق جون آدامز.
-
أخبار متعلقة
-
اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
-
الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير
-
البيت الأبيض: الولايات المتحدة تؤكد أنها "لا تسعى إلى حرب" مع روسيا
-
بعد أوامر بالاخلاء..تجدد الغارات الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
-
الاعلام العبري: إسرائيل ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام
-
نيويورك تايمز: قرارات الجنائية الدولية تزيد عزلة إسرائيل
-
حزب الله يعلن قصف قوات إسرائيلية
-
الادعاء الإسرائيلي يدرس خطوات قانونية للرد على مذكرات اعتقال نتنياهو