وكشفت المصادر التي عملت في "القصر الرئاسي" أن ماهر الأسد، المعروف بسرعة غضبه، "جن جنونه" عند علمه بعد عدة ساعات بهروب شقيقه دون إعلامه، برفقة عائلته ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، فيما كانت فصائل المعارضة قد بدأت بدخول دمشق.
وبحسب المصادر، أمر ماهر الأسد بنشر قناصة حول مكان إقامته حتى يتمكن من الهروب، ومع ذلك تقول المصادر إنه كان مصابا حين خروجه، دون معرفة سبب الإصابة.
وقالت إن ماهر الأسد استقل طائرة هيلوكبتر برفقة عائلته ومعهم رجل الأعمال رئيف قوتلي "كاتم أسرار ماهر الأسد"، وتوجهوا إلى العراق، حيث ظلوا هناك لساعات قبل أن يغادروا إلى روسيا.
وتابعت المصادر أن العديد من المقربين من ماهر الأسد، اختفوا عن الأنظار، بمن فيهم مدير مكتب ماهر الأسد، اللواء غسان بلال، مؤكدةً أن بلال لم يقتل كما أشاع مقربون منه، وإنما هرب هو الآخر، وكانت وجهته بيروت، فيما انتحر رجل ماهر الأسد الثاني، اللواء علي محمود قبل وصول الفصائل المعارضة إلى مكتبه.
وكانت شائعات سابقة تحدثت عن أن ماهر الأسد توجه إلى القرداحة، عقب دخول فصائل المعارضة للعاصمة دمشق، لكن المصادر المطلعة على تفاصيل ما جرى، أكدت أن الأسد غادر إلى العراق ومن ثم إلى روسيا، الوجهة الأخيرة لعائلة الأسد ومخلوف.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب عن الشرق الأوسط: حل أزمتها أسهل من أوكرانيا
-
شاهد - هذا ما تم العثور عليه في قصر بشار الأسد
-
هذا مصير شقيق الأسد ومخلوف حوت الاقتصاد السوري وسهيل الحسن
-
بعد هروب الأسد.. أين اختفى أقاربه؟
-
"رويترز": واشنطن تحث المعارضة السورية على تشكيل حكومة انتقالية
-
جثث متفحمة وأخرى مشوهة.. مشاهد مرعبة بعد فتح سجن صيدنايا
-
تفاصيل الساعات الأخيرة.. هكذا هرب بشار الأسد من سوريا
-
هل ستسلّم روسيا بشار الأسد للمحاكمة؟