وكشفت المصادر التي عملت في "القصر الرئاسي" أن ماهر الأسد، المعروف بسرعة غضبه، "جن جنونه" عند علمه بعد عدة ساعات بهروب شقيقه دون إعلامه، برفقة عائلته ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، فيما كانت فصائل المعارضة قد بدأت بدخول دمشق.
وبحسب المصادر، أمر ماهر الأسد بنشر قناصة حول مكان إقامته حتى يتمكن من الهروب، ومع ذلك تقول المصادر إنه كان مصابا حين خروجه، دون معرفة سبب الإصابة.
وقالت إن ماهر الأسد استقل طائرة هيلوكبتر برفقة عائلته ومعهم رجل الأعمال رئيف قوتلي "كاتم أسرار ماهر الأسد"، وتوجهوا إلى العراق، حيث ظلوا هناك لساعات قبل أن يغادروا إلى روسيا.
وتابعت المصادر أن العديد من المقربين من ماهر الأسد، اختفوا عن الأنظار، بمن فيهم مدير مكتب ماهر الأسد، اللواء غسان بلال، مؤكدةً أن بلال لم يقتل كما أشاع مقربون منه، وإنما هرب هو الآخر، وكانت وجهته بيروت، فيما انتحر رجل ماهر الأسد الثاني، اللواء علي محمود قبل وصول الفصائل المعارضة إلى مكتبه.
وكانت شائعات سابقة تحدثت عن أن ماهر الأسد توجه إلى القرداحة، عقب دخول فصائل المعارضة للعاصمة دمشق، لكن المصادر المطلعة على تفاصيل ما جرى، أكدت أن الأسد غادر إلى العراق ومن ثم إلى روسيا، الوجهة الأخيرة لعائلة الأسد ومخلوف.
-
أخبار متعلقة
-
بينها دول عربية .. إدارة ترامب تدرس حظر دخول مواطني 36 دولة جديدة
-
الرئيس الإيراني: إسرائيل تتجه لضرب المسلمين واحد تلو الآخر
-
الولايات المتحدة ترسل عشرات طائرات نقل الوقود عبر المحيط الأطلسي
-
كاتس: سكان طهران سيدفعون الثمن قريبا
-
إذاعة الجيش الإسرائيلي: هاجمنا مواقع لصواريخ باليستية جنوب طهران
-
Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب
-
مجلس الأمن يبحث في جلسة مغلقة أزمة الجوع في غزة
-
هيئة "أمبري" البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء حيفا بالصواريخ الباليستية