وشهدت الجلسة حضور رئيس الحكومة كمال المدوري وأعضاء حكومته ومفتي الجمهورية التونسية وكبير الأحبار اليهود وكبير أسافقة الكنيسة الكاثوليكية.
ولدى وصوله إلى قصر باردو، حيّي الرئيس التونسي العلم على أنغام النشيد الوطني، قبل أن يستعرض تشكيلة من الجيوش الثلاثة أدت له التحية. وكان في استقباله بالخصوص كل من رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة ورئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم عماد الدربالي.
وقال الرئيس سعيّد، متوجها لرئيسيْ الغرفتيْن البرلمانيتيْن خلال مراسم الاستقبال، "سنرفع كلّ التحدّيات وسنتجاوز كل العقبات وسنكون على موعد مع التاريخ للاستجابة لمطالب الشعب التونسي المشروعة، وسنعمل بخطى حثيثة مع اختصار المسافات للاستجابة لهذه التطلعات ولتحقيق أهداف الثورة الحقيقية، التي تم الانحراف بها لسنوات".
وتابع قوله " هذه المسؤولية، التي نتحملها جميعا، تقتضي مضاعفة الجهود في كل مجالات الحياة حتى يعيش الشعب التونسي حرا محفوظ الكرامة في دولة ذات سيادة يحدد شعبها مصيره بنفسه".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
متحدث سابق باسم البنتاغون يشير إلى احتمال إقالة وزير الدفاع الأمريكي
-
إسرائيل تلغي تأشيرات دخول نواب ومسؤولين فرنسيين
-
الحوثيون: العدوان الأميركي يجدد استهداف مديرية الجوبة بمأرب
-
نائب أوكراني يكشف عن إنذار نهائي وجهته واشنطن لزيلينسكي
-
12 قتيلا في غارات أميركية على صنعاء
-
ترامب يدرس خفض الحضور الدبلوماسي الأميركي في إفريقيا
-
ترامب: آمل أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع
-
سوريا تعلن عن وصول أول باخرة قمح إلى اللاذقية منذ الإطاحة بالأسد