وقُتل مطلق النار في المواجهة، دون الكشف عن هويته أو دوافعه حتى الآن، مع تدخل مروحيات أميركية لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
وجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، مما أثار قلق السكان.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات المشتركة قطعت الطريق كإجراء أمني طارئ، مشيرا إلى مغادرة الوفد المنطقة على وجه السرعة، متجها نحو قاعدة التنف، في ظل استنفار أمني واسع وتشديد للإجراءات في محيط المنطقة.
وشهدت سماء مدينة تدمر، اليوم السبت، تحليقا مكثفا لطائرات حربية أميركية على علو منخفض، تخلله إلقاء بالونات حرارية، بالتزامن مع حالة استنفار أمني للقوات الحكومية السورية في المنطقة وسماع أصوات إطلاق رصاص، طبقا للمرصد.
وأثار التحليق المنخفض حالة من القلق لدى بعض السكان، في ظل غياب معلومات رسمية توضح خلفيات المشهد الميداني.
-
أخبار متعلقة
-
غوتيريش يطالب بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم على قوات حفظ السلام في السودان
-
مسيرة احتجاجية جديدة ضد ترامب قرب البيت الأبيض تنظمها حركة "رفض الفاشية"
-
ترامب يكشف حالة الشرع بعد الهجوم الإرهابي في تدمر
-
سوريا تدين هجوم تدمر وتقدم التعازي لعائلات الضحايا
-
إندونيسيا: ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات إلى أكثر من ألف
-
لجنة أممية تزور القنيطرة السورية لتوثيق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
-
الدفاعات الجوية الروسية تعترض 8 مسيرات أوكرانية فوق عدة مناطق
-
خطوة قانونية جديدة في الإمارات لتعزيز حماية الأطفال مجهولي النسب
