الوكيل الإخباري - اتخذت تعبئة المزارعين الغاضبين مساراً جديداً في مختلف أنحاء فرنسا مع إعلانهم فرض "حصار" على باريس، وسط مخاوف من "أسبوع ينذر بالمخاطر" بين المزارعين وقوات حفظ الأمن.
ومن المقرر أن تنصب أبرز نقابات المزارعين ثمانية "حواجز" على الطرق السريعة الرئيسية من أجل فرض حصار على العاصمة باريس "لأجل غير مسمى".
وللحؤول دون حدوث تجاوزات، أعلنت الحكومة الفرنسية من جانبها تعبئة 15 ألف عنصر من الشرطة، وتم نشر قوات إنفاذ القانون وبينها مدرعات للدرك، على أطراف أكبر سوق للمنتجات الطازجة في فرنسا جنوب باريس.
وطلب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان من الشرطة إظهار "الاعتدال" المطلوب وعدم "التدخل في نقاط الإغلاق" بل "حمايتها".
وأوضح أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعطى "تعليمات" من أجل "ضمان عدم توجه الجرارات إلى باريس والمدن الكبرى حتى لا تتسبب في صعوبات كبيرة للغاية".
وأدت الأحداث المناخية القاسية وأنفلونزا الطيور وارتفاع أسعار الوقود وتدفق المنتجات الأوكرانية المعفاة من الرسوم الجمركية، إلى تنامي السخط بين المزارعين.
-
أخبار متعلقة
-
مسؤول روسي يتوقع التوقيت المحتمل لبدء المفاوضات بشأن أوكرانيا
-
نيجيريا: فقدان 100 شخص بعد انقلاب قاربهم بنهر النيجر في شمال البلاد
-
كوليبا: بايدن يفكر بعقلية الحرب الباردة
-
نعيم قاسم: انتصار حزب الله اليوم يفوق انتصار 2006
-
ميركل تنصح أوكرانيا بالتريث حتى يتحسن وضعها التفاوضي
-
نواب بريطانيون يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
-
بوريل يعلق على الهدنة بين لبنان وإسرائيل
-
مسيّرات ومدربون أجانب .. التكنولوجيا تقلب ميزان "معركة حلب"