الوكيل الإخباري - تحاول القوات المسلحة الأوكرانية المنهكة من المعارك، يائسة تنظيم صفوفها وتعزيزها قبل شن هجوم مضاد.
حاكم خيرسون: الهجوم المضاد الذي أعلنته كييف هو حرب معلومات مضللة
وذكرت صحيفة "تيليغراف" في تقرير أن كييف "استعدادا للمعركة المقبلة، أطلقت حملة تجنيد يائسة، واسعة النطاق على أمل سد الثغرات في صفوف القوات المسلحة لأوكرانيا بسبب عشرات الآلاف من القتلى في ساحة المعركة".
وأوضحت الصحيفة أنه رغم الكميات الهائلة من معدات وأسلحة الناتو، التي تلقتها كييف، فإنها لا تزال تفتقر إلى العنصر البشري، الذي يقول المسؤولون إنه عامل رئيسي في الهجوم.
وأشار التقرير إلى أن كييف تواجه تحديا كبيرا في تجنيد الرجال وجمع العدد المطلوب للخدمة في صفوف القوات المسلحة، وقد لجأت الآن إلى أساليب تجنيد أكثر صرامة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود أنه يشعر بالقلق من أن الدعاية الأوكرانية كانت فعالة للغاية في إقناع الناس بأن البلاد لديها مزايا تجعلها متوفقة على روسيا في الصراع.
وقال: "لا أريد أن يعتقد الناس أن كل شيء بسيط وأن الصراع قد انتهى بالفعل".
وفي وقت سابق قالت وزارة الخارجية الروسية إن الدول الغربية تطالب كييف بمواصلة العمليات الهجومية واحتلال مناطق روسية، رغم أنها تدرك أن مثل هذه الخطط محكوم عليها بالفشل.
وفي نفس السياق قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف إن أي هجوم محتمل على القرم سيعني تصعيدا للنزاع، ودعا السلطات الأوكرانية إلى أن تدرك أن أي تصرف من هذا النوع سيقابله "انتقام حتمي".
-
أخبار متعلقة
-
حماس تعلّق على الخطة الأميركية: غزة ليست للبيع
-
بوتين: أزمة أوكرانيا نتيجة انقلاب مدعوم من الغرب
-
زلزال يضرب شرقي أفغانستان ويخلّف أكثر من 500 قتيل
-
ترامب يرد على شائعات وفاته
-
سيارة تصطدم بالقنصلية الروسية في سيدني
-
إسقاط 32 مسيرة أوكرانية في أجواء القرم والبحر الأسود خلال 3 ساعات
-
ميرتس يزعم أن برلين أنقذت "الناتو" من الانهيار
-
إدارة ترامب تعلق الموافقة على كل تأشيرات الجوازات الفلسطينية تقريبا